​تحالف القرار العراقي بقيادة النجيفي يختار مرشحين من شخصيات وطنية كفوءة لقيادة البلد في المرحلة

​تحالف القرار العراقي بقيادة النجيفي يختار مرشحين من شخصيات وطنية كفوءة لقيادة البلد في المرحلة

تحالف القرار العراقي

المقبلة ...

متابعة المكتب الاعلامي .. حرصت قيادة تحالف القرار العراقي بقيادة السيد إسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية رئيس تحالف القرار العراقي على إختيار وإنتقاء مرشحين أكفاء ومن شخصيات وطنية عراقية شابة ، مشهود لها بالخبرة والكفاءة والسمعة الطيبة لدى جمهورها ، لمن يتقدم للترشيح ضمن تحالفها لقيادة العراق في المرحلة المقبلة، ويعول السيد أسامة النجيفي على تلك النخب والكفاءات بأنهم هم من سيكونون حملة التغيير المرتقب ومن تقع عليهم مسؤولية بناء دولة على أسس حديثة.

وكان السيد أسامة النجيفي قد حرص في كل حواراته ولقاءاته الأخيرة مع قيادات تحالف القرار العراقي وداخل حزبه للعراق متحدون ومع أغلب وسائل الاعلام والفضائيات التي حاورته على ان المرشحين لتحالف القرار العراقي لابد وان تكون لديهم مواصفات ومؤهلات ترتقي الى أهداف وطموحات التحالف بأن يكون من يترشح للانتخابات المقبلة لابد وأن يمتلك مواصفات القدرات القيادات ومن الشخصيات الوطنية المشهود لها بالخبرة المهنية والعلمية والشجاعة والسمعة الطيبة لدى جمهورها، وان لاتكون متهمة او ضالعة بأي شكل من الاشكال في فساد من اي نوع ، وان نختار قدر الإمكان شخصيات شابة لديها كفاءات وخبرات مهنية، وان ندقق في السير الذاتية التي تقدموا بها ، كي تكون تلك النخب والكفاءات أداة التغيير في المرحلة المقبلة.

وتشير مصادر وثيقة الصلة بتحالف القرار العراقي الى ان تلك النخب والكفاءات الوطنية التي تقدمت للترشح لهذا التحالف للفوز في البرلمان المقبل ، خلال ندوات ومؤتمرات عقدتها مؤخرا، هم من أطياف مختلفة من الشعب العراقي ، وان كانوا في الأغلب من جمهور المحافظات الست ، لكنهم يعبرون عن طيف عراقي واسع، وهم قد وضعوا العراق كبلد وتاريخ ومكونات نصب أعينهم ، وهم يدركون أن عليهم مسؤوليات جسيمة لقيادة المرحلة المقبلة من تأريخ بلدهم ، وهم يريدون ان يسهموا بقدراتهم وكفاءاتهم في رفع إسم بلدهم وفي انتشال محافظاتهم مما تعرضت له من دمار وخراب ، ويكونوا العين الساهرة لدحر الارهاب وحفظ أمن البلد واستقراره ، وان لديهم القدرة على المشاركة في صنع القرار وبناء مؤسسات دولة قادة على النهوض بمهامها على أكمل وجه .

وفي وقت تحث قيادة تحالف القرار العراقي الخطى من اجل رفيع الحيف عن الواقع المأساوي والمرير لمحافظاتها ، فقد عملت على مساندة جمعيات ومنظمات مجتمع مدني تسهم في التخفيف عن كاهل مواطني محافظة نينوى ممن تضررت بيوتهم في الساحل الايمن ، لايجاد وسائل دعم ومساندة مختلفة ، لتقديمها الى هؤلاء القادمين الى ديارهم ، ومن يرومون اعادة اعمارها ، علها تكون قد خففت عنهم بعض ما يحتاجونه من متطلبات، برغم حجم الدمار الهائل والخراب الكبير الذي تشهده معظم احياء الساحل الايمن من نينوى.

وتشهد محافظة نينوى منذ فترة حملات لإعادة إعمار بعض البيوت لاعادة العوائل النازحة الى ديارهم ، وبخاصة في ساحلها الايمن ، بمساندة منظمات مجتمع مدني تطوعت لجمع التبرعات ، للقيام بمهام حملات الإعمار في بعض الاحياء المدمرة. ولا يخفي أبناء نينوى ونخبها من أن حجم الجرح كبير والمعاناة صعبة وثقيلة بل وجسيمة، وهم لايجدون عونا لا من الحكومة المركزية ولا من الحكومة المحلية ، ولا الجهات الدولية ، يرتقي الى حجم المتطلبات المالية والامكانات ، لازالة آثار الدمار ومعالم الركام الذي يجثم على صدور اعداد كبيرة من مواطني نينوى التي تعرضت دورهم لخراب ودمار كبيرين.

ويؤكد العديد من ابناء نينوى في حوارات وسائل الاعلام ومع الجهات التي تزورهم أنه لم يكن بالامكان تضميد الجراح الا بهمة ابناء نينوى ورجالات اعمالها ومثقفيها ونخبها وميسوريها في أن تنتخي لمحافظتها وتنتشلها مما حل بها من محن ، وتعاد البسمة على ابنائها واطفالها وشيوخها ونسائها، بعمل وطني دؤوب يرفع كل هذا الثقل الكبير بجهد تطوعي واعماري كبير، كونه الوحيد الذي يعيد لتلك المحافظة وجهها الجميل، واصالتها وتعاد الكرامة لابنائها، والخلاص من واقعها المرير الى واقع افضل، وتكريس كل طاقات الجهد الوطني لرفع الحيف عن ابناء محافظتهم، لكي يشعر ابناء نينوى ان محافظتهم أمانة في أعناق الجميع، ومسؤولية ترميم مالحق بها من دمار هي مسؤولية الجميع، وعلى الكل ان يشارك في رد الاعتبار لها، كل من موقعه، عندها تعود نينوى الى ما كانت عليه في ان تغسل آثار الدمار عن وجهها ويعاد لها بهاءها ورونقها الموصلي الأصيل .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.