​أحمد المساري:عندما تدخل جهات خارج المؤسسة العسكرية في الطارمية هذا هوما يشكل مصدر قلق لنا ولأهاليها

​أحمد المساري:عندما تدخل جهات خارج المؤسسة العسكرية في الطارمية هذا هوما يشكل مصدر قلق لنا ولأهاليها

القيادي بجبهة الإنقاذ والتنمية السيد أحمد المساري

المكتب الإعلامي / أكد القيادي بجبهة الإنقاذ والتنمية السيد أحمد المساري أن زيارة رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي الى الطارمية جاءت بعد مناشدات ومطالبات من أهالي القضاء والجهات السياسية ، وطالبنا بأن يتدخل السيد رئيس الوزراء شخصيا لانهاء هذا الأمر، لأننا لانقبل أن تكون عملية العقاب الجماعي ، نتيجة عملية إرهابية حصلت ، وهي عمليات تحدث في كل المناطق، لكنها لاتعامل بهذه الطريقة.

ورد السيد المساري على سؤال ، خلال حوار أجرته معه قناة الوطن الفضائية بشأن نفي أهالي منطقة الطارمية تعرضهم لأي تهديد ، أجاب المساري بالقول إن هذا الموضوع أثير عبر تصريحات في الاعلام وتغريدات من قوى سياسية ، للأسف، ولدينا معلومات ان منطقة معينة كان يراد إخراج أهلها ، وتم محاصرتهم ومحاصرة القضاء من قبل قوات أمنية ومن قبل قوات الجيش وقوات أخرى من فصائل الحشد تدخلت في هذا الموضوع ، وهذا ما يجلعنا نتخوف أكثرمن تدخل جهات غير الجهات الأمنية الماسكة للأرض ، ولن نتخوف من الجيش ولا من القوات ألامنية الرسمية الموجودة في القضاء، لأنهم يعرفون القضاء ويعرفون اهل العشائر، ويستهدفون مصدر الإرهاب فقط ،ولا يستهدفون بطريقة عشوائية ، أما عندما تدخل جهات خارج المؤسسة العسكرية هذا هو ما يقلقنا، ويقلق اهاليها ، وهناك جهات لاتقبل ان تقول اننا جهات تابعة لرئيس الوزراء، ونحن نتخوف من أن تتدخل هذه الجهات.

وقال السيد احمد المساري إن زيارة رئيس الوزراء أعطت إشارات ان القضاء ليس كله متهما بالإرهاب، وان هذا القضاء آمن ، وان رئيس الوزراء ومستشار الأمن الوطني زاروه ودخلوا في مضابف الشيوخ والتقوا بالاهالي، ما يعني ان القضاء ليس كما يصوره البعض عبارة عن منطقة إرهابية ، والإرهاب يصول ويجول فيها ، وهذا ليس صحيحا،وأثبت صحة هذا الأمرالسيد الكاظمي نفسه عندما زار القضاء والتقى بأهلها وشيوخها.

وأشار السيد المساري الى أنه لاينفي وجود لخلايا داعش في هذه المنطقة، وهم موجودون في الانبار وصلاح الدين وكركوك والكل يسمع عن تحركات داعش وان هناك عمليات إرهابية تحصل في كل منطقة من مناطق العراق، وعندما تحصل في الطارمية تحدث هكذا تصريحات، في وقت يقف أهالي القضاء بوجه الإرهاب عندما يداهم مناطقهم، وقد طالبنا منذ كان السيد قاسم الاعرجي وزيرا للداخلية ان يمسك القضاء من قبل أهالي القضاء، وهذا الامر مهم جدا، لأن أهل مكة ادرى بشعابها، وهم اعرف بمن عليه شبهة إرهاب ومن قد يكون متورطا، وحاولنا تشكيل فوج طواريء الكاظمية ،ورفعنا الأسماء ودققت وسلمتها انا والدكتور محمود المشهداني، باعتباره من أهالي الطارمية ، وسلمناها للسيد الاعرجي ، ووعدنا ان يتم استكمال هذا القضاء وقد سلمناه 500 إسم مدقق، لكن الاجندات السياسية التي لاتريد لهذا القضاء ان يستقر وقفت بوجه تشكيل هذا الفوج ، ولم يشكل حتى هذا اليوم ، وأؤكد مرة أخرى اذا كانوا يريدون للقضاء ان يستقر ارجعوا لهذه الفكرة التي هي فكرتنا وفكرة العشائر لكي يتولى أهلها حماية أنفسهم وحماية القضاء، ولن تأتي منا الا الكلام الطيب، لكن الامر لم يتم قبوله لحد الان، لاسباب طائفية وسياسية ، والان قلت العمليات الإرهابية لتعاون أهالي القضاء مع أمر اللواء، والقيادات الأمنية ونتيجة تعاملهم الصحيح مع أهالي المنطقة.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

جبهة الإنقاذ والتنمية  ,   أحمد المساري  ,