​المفرجي : لن نقبل بتهميش عرب كركوك من قبل الكُرد

​المفرجي : لن نقبل بتهميش عرب كركوك من قبل الكُرد

 خالد المفرجي

بغداد / SNG - قال عضو مجلس النواب عن محافظة كركوك خالد المفرجي، إن ما يسمى بالتسويق التاريخية هو إحدى صفحات التهميش والإقصاء الجديد؛ بسبب بقاء ما نحتاج تسويته أمراً مفروضاً علينا، لافتاً إلى أن هذا الأمر سيوصلنا إلى عدم وجود سني في العراق. وأوضح المفرجي، في تصريح صحافي أن “هناك مشكلة كبيرة في محافظة كركوك تتلخص بالاعتداء على المكون العربي عبر حرق 72 قرية بالكامل، من بينها ناحية الملتقى، مما سبب نزوح مواطني كركوك إلى مناطق أخرى وبناء مساكن فيها إلا أن القوات الأمنية الكردية أسمت مناطقهم الحديد بسكان المناطق العشوائية”، لافتا إلى أن “سكان تلك المناطق التي سميت بالعشوائية هجرتهم قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني وللاتحاد الوطني الكردستاني، وحرقت منازلهم وآخرها حرق قرية (قوش قاية)”. وتابع أن “الإساءات المتبعة ضد المكون العربي كبيرة في كركوك، لذلك لا يمكن أن تكون هناك تسوية تاريخية لأن عدم حل هذه المسائل العالقة يعد تهميش وإقصاء جديد لنا، فإذا لم يعود 700 مفقود في سيطرة الرزازة وفي الصقلاوية وغيرها من المناطق ماذا أفعل بالتسوية التاريخية؛ لأن سيأتي يوم لن يبقى سني في العراق”.

وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، في وقت سابق، إن بعض العشائر العربية يعتمد في تعيين أبنائها في محافظة كركوك على تعداد 57 الذي ألغته الحكومة منذ زمن طويل، وبعض عشائر قضاء الدبس يهجرون. وقال رئيس ائتلاف الوطني اياد علاوي، في وقت سابق، إن عمليات تهجير العرب النازحين من محافظة كركوك يدل على ضعف الأداء وبوادر تقسيم البلاد، وهي إحدى تداعيات تحرير الموصل. وقال رئيس ائتلاف العربي صالح المطلك، في وقت سابق، إن رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود البارزاني شكل لجنة تحقيقية بشأن تهجير عوائل عربية نازحة من كركوك على خلفية هجوم داعش الارهابية على محافظة كركوك. وقال عضو مجلس النواب النائب عن تحالف القوى خالد المفرجي، في وقت سابق، إن جهات متنفذة مرتبطة بالبيشمركة وبعض القوات الأمنية التابعة لإقليم كردستان هدمت 300 منزل بحجة ان البيوت متجاوزة. ودعت الكتلة العربية النيابية الحكومة المركزية، في وقت سابق، للعودة إلى محافظة كركوك بحسب الدستور، ورفع التجاوزات على النازحين من الاسايش والبيشمركة التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني الذين يعاقبون المواطنين جماعياً. وكشف عضو مجلس النواب عن المكون التركماني النائب حسن توران، في وقت سابق، أن حكومة كركوك أهملت كتاب جهاز المخابرات الوطني ورفضوا تصديق تحذيرات الحكومة المركزية، مشدداً على أن حكومة كركوك تتحمل مسؤولية هذا الخرق. وأعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم، في وقت سابق، أن القوات الأمنية تمكنت من إحباط هجوم عصابات داعش الإرهابية الذي استهدف مدينة كركوك، بالكامل وقتل 74 عنصراً من الدواعش واعتقال اخرين منهم. وقال عضو مجلس النواب عن محافظة كركوك النائب ريبوار طه، في وقت سابق، إن هناك قائمة من 15 عائلة بلغوا بمغادرة كركوك والذهاب إلى مخيمات في إقليم كردستان. 


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

خالد المفرجي  ,   عرب كركوك  ,   حاكم الزاملي  ,