​مرشحو العبادي الى البرلمان الشهر المقبل ..بين سندان الكفاءة ومطرقة المقبولية

​مرشحو العبادي الى البرلمان الشهر المقبل ..بين سندان الكفاءة ومطرقة المقبولية

رئيس الوزراء حيدر العبادي

بغداد –عراق برس : يسعى رئيس الوزراء حيدر العبادي الى تقديم المرشحين للوزارات الشاغرة -بعد نهاية عطلة البرلمان الشهر المقبل – وفقا لمعايير الكفاءة والخبرة لكنه يصطدم بشرط “المقبولية” لدى الكتل النيابية. ويقول سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب العبادي ، ان “رئيس الوزراء يسعى لتقديم أسماء المرشحين للوزارات الشاغرة بعد استئناف البرلمان أعماله” الشهر المقبل. واضف الحديثي في تصريح صحفي ،ان “هنالك ترشحيات من كتل نيابية بالنسبة للوزارات، ورئيس الوزراء لديه رؤية بصدد عملية الاختيار والانقتاء من بين هؤلاء المرشحين وهم بأعداد كبيرة لا سيما المرشحين لوزارة الدفاع ، لكنه يحاول بقدر الامكان ان يختار او يطرح أسماء وشخصيات تتوفر فيها المعايير الأساسية المتعلقة بالكفاءة والخبرة والتخصص والنزاهة وايضا العمل بانسجام مع رئيس الوزراء لاسيما في الوزارات الامنية وهو أمر ضروري”. وتابع الحديثي ” رئيس الوزراء يحاول ايضا ان يحقق شرط آخر وهو ان يكون هنالك قبول من قبل الكتل النيابية لأسم المرشح ليحصل على الدعم البرلماني اللازم لتولي المنصب ” ، مشيرا الى ان ” العبادي يعمل ضمن هذه المعادلة لتحقيق التوازن بين معايير التكنوقراط والمقبولية لدى الكتل النيابية”. وشدد بالقول ،ان “عدم الحصول على دعم البرلمان للمرشحين سوف سوف يفشل الاستيزار ويعيدنا الى المربع الاول”. ولفت الى ان “رئيس الوزراء سعى طوال الفترة السابقة الى استمزاج اراء الكتل السياسية على نطاق واسع فيما يخص الاسماء المرشحة”مضيفا، ان “رئيس الوزراء وصل الى بلورة رؤية في هذا الصدد ونأمل ان تكون هنالك فرصة لطرحها بعد عودة البرلمان للانعقاد من جديد”. وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أكد في الـ 10 من تشرين الثاني الماضي على “عدم تسلم مجلس النواب أي ترشيح لأي وزارة من الوزارات الشاغرة لأسباب متعددة ” ، مشيرا الى ان “مسؤوليتنا كسلطة تشريعية تبدأ بتسلم أسماء المرشحين للوزارات المتبقية ونأمل ان لا تستمر شاغرة”. وما تزال وزارات الدفاع والداخلية والمالية والتجارة شاغرة بعد إقالة وسحب الثقة عن وزرائها.


شارك الموضوع ...