وكالة اسوشييتد برس : هناك اكثر من 3000 شخص يقبعون في السجون العراقية محكوم عليهم بالاعدام
وكالة اسوشييتد برس : هناك اكثر من 3000 شخص يقبعون في السجون العراقية محكوم عليهم بالاعدام
بغداد نيوز - كشفت وكالة 'أسوشييتد برس' ، الخميس ، أن ما لا يقل عن 19 ألف شخص يقبعون في السجون العراقية بتهم الإرهاب، مشيرة إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف منهم حكم عليهم بالإعدام. ونقلت الوكالة عن مسؤول عراقي رفض الكشف عن اسمه قوله ، إنه 'وفقا لمعطيات في نهاية كانون الثاني الماضي، فإن عدد السجناء الإجمالي في العراق يبلغ 27 ألفاً و849 شخصا، بمن فيهم المتهمون بقضايا الإرهاب'. واشارت الوكالة إلى ، أن 'آلاف آخرين محتجزون في سجون تابعة للشرطة الاتحادية والاستخبارات العسكرية والقوات الكردية (البيشمركة)'. وبينت أن '8861 من السجناء أدينوا بتهم متعلقة بالإرهاب منذ بداية عام 2013، كما يحتجز 11 ألفا آخرون في سجون تابعة لاستخبارات وزارة الداخلية، ويخضعون للاستجواب أو ينتظرون المحاكمة'. وأضافت أن 'عددا كبيرا من العراقيين احتجزوا في الأعوام الأولى من الألفية الثالثة، أثناء محاربة القوات العراقية والجيش الأمريكي الجماعات المسلحة بانتماءاتها المختلفة'. واعتقل العسكريون الأمريكيون في 2007 أثناء الغزو الأمريكي للعراق 25 ألف شخص. ولا يزال زهاء 6000 شخص، اعتقلوا بتهمة الإرهاب بحلول عام 2013، يقضون فترات عقوباتهم.
وكانت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' قد حذرت في تشرين الثاني الماضي، من أن قوانين مكافحة الإرهاب في العراق تقضي بأن أولئك الذين تعاملوا بشكل غير مباشر مع تنظيم داعش، يتعرضون لنفس الملاحقة القضائية، التي يتعرض لها أولئك الذين ارتكبوا أسوأ جرائم الإرهاب. وقالت الخبيرة بالشؤون العراقية في المنظمة بلقيس ويلي، إنه استنادا إلى لقاءاتها مع كبار المسؤولين العراقيين، فقد توصلت إلى استنتاج مفاده أن المسؤولين العراقيين بمن فيهم رئيس الوزراء، لا يعرفون العدد الدقيق للمعتقلين. وأشارت الوكالة إلى أن معظم المحتجزين بتهمة الانتماء لداعش قابعون في سجن الناصرية المركزي الذي يقع على مسافة 320 كم جنوب شرق بغداد. وأفادت بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تقوم بزيارات تفقدية إلى السجون العراقية حذرت من أن الاعتقالات الجماعية تثير مزيدا من أعمال العنف في المستقبل. واعتبر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، أن حالات عنف وسوء المعاملة بحق معتقلين في السجون العراقية أدت إلى زيادة التطرف وتجنيد متشددين، كما يحمل ذلك بعضهم على العودة إلى ساحات للقتال بعد إطلاق سراحهم.
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.



