​نائب: سعر بطاقة الناخب وصل الى 200 دولار وهؤلاء هم من يقومون بشرائها

​نائب: سعر بطاقة الناخب وصل الى 200 دولار وهؤلاء هم من يقومون بشرائها

سعر بطاقة الناخب وصل الى 200 دولار

بغداد اليوم- متابعة ... دعا النائب عن المجلس الأعلى الإسلامي، عبد الكريم النقيب، الثلاثاء، المواطنين إلى "عدم الإصغاء" إلى الوعود التي يعطيها المرشحون في أيام الانتخابات، لأن أغلبها غير صادق، موضحاً أن الذي لم يفعل أو يقدم شيئاً قبل الانتخابات، لن يقدم شيئاً بعدها. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن النقيب وصفه عملية شراء الأصوات الانتخابية بأنها "مشينة، وغير أخلاقية"، مضيفاً: "سمعنا عن مثل هذه الحالات التي تفيد بأن سعر البطاقة الانتخابية بلغ ما بين 100 ـ 200 دولار أمريكي". وتابع: "بعض المرشحين لديهم أموال كبيرة، وغالباً ما تكون مصادرها غير شرعية، وجاءت من خلال سرقة المال العام"، مبيناً إن هذه الأموال "يتم توظيفها اليوم لشراء الأصوات". ومضى إلى القول: "يجب أن تتخذ المفوضية إجراءات بسحب ترشيح الشخص من الانتخابات، في حال خرق شروط الدعاية الانتخابية، وليس معاقبته، فهناك من لديه أموال ومستعد لدفع الغرامة"

. وأقرّ عضو ائتلاف "الفتح" بأن هناك أموالاً خارجية دخلت العراق لدعم مرشحين وكتل سياسية، بغية التأثير على القرار السياسي العراقي. وقال: «هناك مال سياسي ضخ في هذه الانتخابات، من خلال حجم الدعاية الانتخابية وشراء الأصوات والقيام ببعض المشاريع وتقديم الهدايا والأموال الأمر الذي يحصل في مناطق كثيرة". وأضاف: "لو نقارن حجم المال الذي يمتلكه المرشح بالمقارنة مع الإيرادات التي تدخل له، نجدها غير منطقية، حتى وإن كان المرشح نائباً سابقاً في البرلمان، من أين له ملايين الدولارات التي ينفقها الآن، خصوصا إن حدود مصادره المالية معروفة". وأكد "دخول مال خارجي إلى العراق، بهدف اللعب بالعملية السياسية العراقية، من خلال أن يكون لهذه الدول (لم يسمها) دور ومركز ثقل في القرار السياسي العراقي المستقبلي" على حدّ قوله. 


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.