​رويترز : قائمتا العبادي والصدر في المقدمة استنادا لنتائج غير رسمية

​رويترز : قائمتا العبادي والصدر في المقدمة استنادا لنتائج غير رسمية

رويترز

الغد نيوز24 / متابعة : قال مصدر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومسؤول أمني ، إن قائمة رئيس الوزراء حيدر العبادي متقدمة فيما يبدو في الانتخابات البرلمانية تليها قائمة السيد مقتدى الصدر ، مستندين إلى " نتائج أولية غير رسمية ".

وصوت العراقيون السبت ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية الاثنين.

ونقلت رويترز عن مسؤول أمني ومصدر في المفوضية ، قولهما ، إن النتائج الأولية أظهرت أن العبادي يتصدر نتائج الانتخابات يليه مقتدى الصدر.

وكانت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في مدينة أربيل ، قد كشفت مساء أمس تقدم الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني ، على بقية الأحزاب والتحالفات الكردستانية.

وأظهرت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية السبت ، إحجاما من الناخبين تُرجم ذلك عزوفا عن التوجه إلى صناديق الاقتراع في أول تصويت تشريعي بعد دحر تنظيم داعش الارهابي.

ويفترض أن تحدد نتائج الانتخابات ما إذا كان رئيس الوزراء حيدر العبادي ، الذي وصل إلى منصبه في العام 2014 بتوافق ضمني أميركي ـ إيراني ، سيحتفظ بالسلطة ، خصوصا أن الاقتراع تم وسط توتر إقليمي بين طهران وواشنطن على خلفية انسحاب الأخيرة من الاتفاق النووي.

وفي ختام العملية الانتخابية التي انتهت من دون تسجيل أي حادث يذكر ، بدا أن نسبة المشاركة كانت ضعيفة ، باستثناء إقليم كردستان ومدينة الموصل.

وأدلى 44.52 في المئة من أصل نحو 24.5 مليون ناخب بأصواتهم لاختيار 329 نائبا في مجلس النواب المقبل ، بحسب ما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات مساء السبت.

وتعد هذه النسبة الأدنى منذ سقوط نظام صدام حسين العام 2003 بعيد الغزو الأميركي للبلاد ، إذ سجلت انتخابات العام 2005 مشاركة بنسبة 79% ، و62.4% عام 2010 ، و60% عام 2014.

وأبدى الناخبون من كل الطوائف والمحافظات رغبتهم بالتصويت للنهوض مجددا بالبلاد وإقصاء " حيتان الفساد " ، إذ تقع على عاتق البرلمان الجديد مهمة ضمان إعادة إعمار البلاد.

وهنأت واشنطن العراق السبت على إجراء الانتخابات التشريعية ، داعية إلى " تشكيل حكومة جامعة تلبي حاجات كل العراقيين ، وضمن المهل الدستورية كي يتمكن العراق من مواصلة التقدم نحو مستقبل افضل يكون أكثر أمانا وازدهارا ".

وشهدت هذه الانتخابات سابقة ، إذ انه للمرة الأولى لا تشارك الأحزاب الشيعية التي هيمنت على الحياة السياسية لـ 15 عاما ، في قائمة موحدة ، بسبب صراع شرس على السلطة بين صقور الطائفة.

ورغم ذلك ، فإن الانقسام الشيعي لن يغير في موازين القوى بين الطوائف في إطار نظام سياسي وضع بحيث لا يتمكن أي تشكيل سياسي من أن يكون في موقع المهيمن ، لتجنب العودة إلى الدكتاتورية.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.