​المجلس الأعلى للعشائر في سوريا يتهم الحشد الشعبي العراقي بشن “هجمات ارهابية” بالبلاد ويدعو بغداد

​المجلس الأعلى للعشائر في سوريا يتهم الحشد الشعبي العراقي بشن “هجمات ارهابية” بالبلاد ويدعو بغداد

الحشد الشعبي العراقي

 للتدخل ...

بغداد اليوم- متابعة دعا المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، مضر حماد الأسعد، الاحد، الحكومة العراقية إلى وقف ما وصفها بـ "الهجمات الإرهابية" التي تشنها فصائل في الحشد الشعبي "ضد مدنيين عزل داخل الأراضي السورية"، على حد تعبيره. ونقل موقع "باسنيوز" الاخباري الكردي، عن الأسعد قوله، إن "تدخل الحشد العراقي في سوريا هو عمل إرهابي واستكمال لما تقوم به الفصائل الإيرانية والعراقية والأفغانية واللبنانية المدعومة من ايران"، حسب وصفه. وأضاف، أن "التنظيمات الراديكالية اتخذت من الدين غطاءً لتجمع أكبر عدد من الشباب والتي أغرتهم العاطفة، ومن جراء ذلك ارتكبوا مجازر مروعة بحق الشعب السوري من أجل مساعدة نظام بشار الأسد وتنفيذ مخططات إيران في المنطقة العربية من خلال تصدير الثورة الإسلامية". وأعرب الأسعد عن أمله في "أن توقف الحكومة العراقية والبرلمان العراقي هجمات الحشد"، كما تمنى من العشائر والقبائل العراقية أن "تمنع الحشد من التوغل في الأراضي السوري للدفاع عن نظام الأسد ولتنفيذ مخططات إيران التوسعية بحجة محاربة الإرهاب"، وفق قوله. واعتبر أن "حزب الله وإيران هم من عقدوا الاتفاقات مع داعش وتم نقلهم من مكان إلى آخر داخل الأراضي السورية والهدف هو اتهام الشعب السوري بالإرهاب وهو براء منه".

كما دعا المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية "الأمم المتحدة وقيادة التحالف الدولي إلى إيقاف الحشد العراقي وعدم السماح له بدخول الأراضي السورية". وشدد أن "داعش هو بالأساس دخيل على سوريا وجاء إلينا من العراق ومن تونس والخليج العربي والمغرب ومن أوربا وروسيا، والشعب السوري وكتائب الثورة السورية هم أول من حارب داعش، ووقف ضده وخاصةً العشائر والقبائل السورية الكبيرة، وخسرت آلاف من الدماء البريئة في قتالها ضد التنظيم". وكان المرصد السوري قد اتهم، في وقت سابق، الحشد الشعبي بالسيطرة على قريتي الهري والسويعية، مطلع تشرين الثاني من العام الفائت، بالتزامن مع العمليات العسكرية للقوات السورية وحلفائها في منطقة البوكمال، موضحاً أنه بعد 4 أيام من السيطرة قامت بتجميع سكان قريتين في ساحة المعبر الواصل بين البوكمال السورية والقائم العراقية، بدعوى توزيع سلال غذائية ومساعدات إنسانية ووجبات طعام، إلا أنها اقتادت أكثر من 200 مدني، من شبان ورجال وجرى نقلهم نحو الجانب العراقي حسب زعم المرصد.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.