​سائرون: الصدر لم يستنجد بالعبادي لإنقاذ تحالفاته وهذا ما صنعه “التلاقح” الفكري بينهما للعراق

​سائرون: الصدر لم يستنجد بالعبادي لإنقاذ تحالفاته وهذا ما صنعه “التلاقح” الفكري بينهما للعراق

تحالف سائرون

بغداد اليوم - خاص ... قال القيادي في تحالف سائرون، ايمن الشمري، الاحد، ان زعيم التحالف مقتدى الصدر، لم يستنجد برئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، لانقاذ تحالفه، فيما بين انه لا يحتاج الى دعم الخارجي لانه مدعوم داخليا. وذكر الشمري ان "الحكومة المقبلة ستحظى بمقبولية الشعب العراقي اذا كانت سياستها الخارجية قوية، وستكون محط أنظار العالم اجمع". واضاف ان "التلاحم والتلاقح في الأفكار بين الصدر والعبادي، اجبر الدول الاخرى على التعاطي مع الشعب العراقي بايجابية تختلف عن السابق عندما كان هناك صراع طائفي". وأكد ان "العراق لا يحتاج الى استجداء الخارج، اذا تلاحمت الكتل السياسية فيما بينها ستكون النتائج إيجابية جدا".

وكانت صحيفة "العرب" اللندنية، افادت في تقرير لها نشرته، الأحد، بأن تحالف قائمتي "الفتح" التي يتزعمها هادي العامري، و "سائرون"، المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد يستطيع جمع الكتل الصغيرة لتشكيل كتلة النيابية الكبيرة، لكنها استدركت، أن أي حكومة مقبلة لن تلقى الدعم إذا كان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، خارجه. ونقلت الصحيفة عن متابعين للشأن العراقي، أن "اللقاء يعكس فشل الرهان على تحالف من كتل صغيرة موالية لإيران، وأن الصدر اضطر للعودة إلى رئيس الوزراء زعيم تحالف النصر حيدر العبادي لتحريك المشاورات، خاصة أن تحالف سائرون مع الفتح المرتبط بإيران لا يلقى أي دعم داخلي أو دولي". وأشار المتابعون إلى أن "الصدر والعامري قد يحققان النصاب القانوني للتحالف بجمع الكتل الصغيرة إليهما سواء بالإغراءات أو عبر ضغوط إيرانية، لكن غياب العبادي عن أي تشكيل حكومي مستقبلي يفقده الدعم الخارجي". وأشارت الصحيفة، إلى أنه "عادة، يعقد قادة سياسيون في العراق مثل تلك الاجتماعات بعد الانتخابات في إطار عملية طويلة ومعقدة لتشكيل حكومة ائتلافية إذ لا يتمكن أي حزب منفردا من الحصول على ما يكفي من المقاعد لتشكيل حكومة دون ائتلاف". وكان العبادي قد دعا، السبت، إلى تشكيل حكومة قوية مدعومة من البرلمان للحفاظ على ما تحقق من انتصارات وتوفير فرص العمل والخدمات وتنمية الاقتصاد والإعمار والبناء. 


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.