​مصادر مقربة: الصدر سيدعم شخصية بهذه المواصفات لرئاسة الحكومة المقبلة وهذه شروطه

​مصادر مقربة: الصدر سيدعم شخصية بهذه المواصفات لرئاسة الحكومة المقبلة وهذه شروطه

 صحيفة

بغداد اليوم- متابعة ... أفادت صحيفة "الحياة"، في تقرير نشرته الأحد ، ان لدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مواصفات وشروط يرغب في تطبيقها خلال عملية اختيار المرشح لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة الذي سيحظى بدعمه. ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت انها مقربة من الصدر، أنه "يدعم أي شخص لتولي رئاسة الوزراء شرط أن يتم التوافق عليه وفق معالم ومعطيات معينة، وأن يتم الاقتناع بأن هذه الشخصية قادرة على تنفيذ البرنامج الحكومي العراقي بنجاح، ولو بنسبة 60 أو 70 في المئة". واشارت كذلك الى "وجود خلافات مع تحالف الفتح تتعلق بتسمية المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة وشكلها وبرنامجها"، لافتة إلى "وجود عدة ملفات ما زالت دون حسم". واستبعدت المصادر أن "يتحالف الصدر مع ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، لوجود تقاطعات جوهرية في شأن آلية إدارة البلاد". ومن المقرر، بحسب صحيفة الحياة، أن يستأنف ممثلون عن الكتل الشيعية لقاءاتهم بعد توقفها لأيام، بسبب خلافات حادة بين كتلة "الفتح" بزعامة هادي العامري و "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر حول منصب رئيس الوزراء وشكل الحكومة.

وكان الصدر قد التقى زعيم ائتلاف الوطنية، اياد علاوي، السبت (7 تموز 2018) في منطقة الحنانة، بالنجف، ضمن جهود الطرفين لتشكيل الكتلة الأكبر، التي من المؤمل أن تجري عملية تشكيل الحقيبة الوزارية المقبلة. وأصدر المكتب الإعلامي الخاص بالصدر، عقب اللقاء، بياناً كشف عن أبرز مضامين اجتماع الصدر، مع رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي، في مدينة الحنانة بالنجف. وذكر البيان ، أن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، استقبل ظهر اليوم، رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي، في الحنانة بمحافظة النجف". وأضاف أن "الجانبين ناقشا العديد من المواضيع التي تهم الشأن العراقي، وخصوصاً الملف السياسي وتشكيل الحكومة العراقية المقبلة". وأوضح البيان، أن "الجانبين تطرقا خلال اللقاء، إلى موضوع العد والفرز اليدوي وكذلك الأمور العامة التي تخص البلد وضرورة إيجاد الحلول الفاعلة لتدعيم الأمن والاستقرار في ربوع العراق". وشدد الصدر، وفقاً للبيان، على ضرورة "الإسراع في تشكيل الحكومة أبويّـة من أجل تقديم الخدمات وتوفير العيش الحر الكريم للفرد العراقي".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.