​الساعدي يعلن موقف سائرون من تحركات تحالفي الفتح ودولة القانون الأخيرة ويؤكد على 5 ثوابت

​الساعدي يعلن موقف سائرون من تحركات تحالفي الفتح ودولة القانون الأخيرة ويؤكد على 5 ثوابت

صباح الساعدي

بغداد اليوم- متابعة...أعلن القيادي في تحالف سائرون صباح الساعدي، الاثنين، موقف تحالفه المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من تحركات تحالفي الفتح ودولة القانون المتضمنة زيارتهما لاقليم كردستان بهدف تشكيل الكتلة الاكبر. وذكر الساعدي ان "بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تتداول اخبارا عن حوارات ومشاورات من اجل تشكيل تحالفات في اليومين السابقين"، مبينا انه "في هذا الصدد نؤكد تمسك تحالف سائرون في منهجه في تشكيل الكتلة العابرة للمحاصصة والطائفية السياسية وانه لن يتخلى عن هذا المنهج وهذا الهدف". واشار الى ان "الحوارات التي قادها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اتسمت بالمصداقية واعطت الثقة لكل الأطراف الوطنية إمكانية العبور نحو الفضاء الوطني وترك التخندقات السياسية المبنية على الطائفية السياسية والمحاصصة الحزبية"، مردفاً ان "هذه المباحثات وما نتج عنها من تحالفات ثنائية وثلاثية لازالت تمثل الارضيّة الصلبة لتشكيل الكتلة العابرة الأكثر عددا المعنية في بإنجاز الاستحقاقات الدستورية لما بعد الانتخابات على أساس المشروع الوطني".

واوضح ان "الصدر يرفض اَي تدخلات خارجية شرقية أو غربية في تشكيل التحالفات وما ينتج عنها من تشكيل الحكومة أو (الاستقواء الخارجي ) يجسد الشعور الوطني السامي بأهمية ( استقلال القرار السيادي العراقي ) وانهاء عملية التدخل أو الاستقواء الخارجي وسائرون لن يرضخ لأي من التدخلات أو الاستقواءات الخارجية". وفي النقطة الرابعة قال الساعدي انه "من الخطأ الكبير تكرار نفس الاليات والتحالفات السابقة والتي أنتجت حكومات الأزمات وأدت الى الفشل في معالجة مشاكل المواطنين الخدمية والاقتصادية والأمنية وأضعفت الدولة ومؤسساتها بسبب الفساد وسوء الادارة وأدت الى سخط المرجعية العليا وتقريعها للمسؤولين الكبار علنا وتحميلهم مسؤولية الفشل والفساد وسوء الادارة فضلا عن سخط المواطنين الذين يعانون الامرين بسبب هذه السياسات التي اعتمدتها القوى السياسية في تشكيل التحالفات والحكومات وما نتج عنها من اداءات".

وتابع ان "نتائج الانتخابات العامة الاخيرة وما افرزته من عملية تغيير كبير في الخارطة السياسية وحجوم الكتل السياسية والشخصيات السياسية تجسد رغبة حقيقية من المواطنين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم وانتمائتهم في ( التغيير الحقيقي ) في السلطة التنفيذية بعد التغيير في السلطة التشريعية الذي احدثه المواطن العراقي اما بصوته أو ( بحجب صوته ) وتمثل هذه النتائج فرصة تاريخية لأحداث هذا التغيير فان انتخابات ايار 2018 هي في حقيقتها ( انتخابات تأسيسية)". وختم الساعدي ان "الاساس الصحيح الذي يجب ان تنطلق على وفقه التحالفات هو المشروع الوطني والكتلة العابرة وسائرون ماضٍ مع الزعيم العراقي الصدر لتحقيق هذا الاستحقاق الوطني".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.