حزب بارزاني يكشف حقيقة تحالفه مع العامري والمالكي.. قريبا سنذهب الى بغداد لتحقيق هذا الهدف
حزب بارزاني يكشف حقيقة تحالفه مع العامري والمالكي.. قريبا سنذهب الى بغداد لتحقيق هذا الهدف

بغداد اليوم-خاص ...كشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، الاربعاء، حقيقة تحالف حزبه مع ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، والفتح بزعامة هادي العامري، فيما بين انه خلال اليومين المقبلين سيذهب وفدان من الحزب الديمقراطي، والاتحاد الوطني الكردستانيين الى بغداد. وقال ريبين ، ان "جميع مايطرح ويتم تداوله في وسائل الاعلام من وجود تحالف مع ائتلافي المالكي والعامري ليس صحيحا، فالحزب الديمقراطي قريب من جميع الاطراف وليس لديه اي خلافات مع الكتل الاخرى سواء تحالف الفتح بزعامة العبادي، او سائرون بزعامة الصدر، والامور ماتزال في مرحلة النقاش والحوار". وذكر القيادي في الديمقراطي الكردستاني، ان "اي قرار بشأن التحالف مع طرف سياسي في بغداد لتكوين الكتلة الاكبر لن يتم اتخاذه دون التشاور مع الاتحاد الوطني الكردستاني، كونه شريكا رئيسيا بالنسبة لنا ودخولنا باي تحالف ياتي من خلال تقديم المصلحة الكردية والتي فيها عدة نقاط " وبين ان "وفدا يمثل الحزبين الرئيسين (الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين)، سيزور بغداد في الفترة المقبلة وسيلتقي بمختلف الاطراف لكنه حتى اللحظة لم يحدد وجهة نظره من التحالفات المقبلة". واشار الى ان "الوفد سيلتقي مختلف الاطراف وقادة الكتل، واي لقاء لايعني انه يدعم طرف سياسي معين على حساب الاطراف الاخرى"، مبينا ان "شروطنا ماتزال هي الاساس بالتحالف مع اية جهة سياسية".
وكانت صحيفة "القدس العربي"، كشفت في تقرير لها، الثلاثاء24 تموز 2018 ،عن لقاء مرتقب لحزبيين كرديين مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في العاصمة بغداد. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله، ان "حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني سيلتقيان بالمالكي في زيارة مرتقبة الى العاصمة بغداد"، مبينا ان "الزيارة ستكون إيجابية، وستتضمن شبه الاتفاق على التحالف مع دولة القانون". واعتبر المصدر وهو قيادي في دولة القانون، ان "سبب التقارب بين ائتلاف المالكي والحزبين الكرديين يأتي بعد فشل انفصال إقليم كردستان العراق، حيث ان الأكراد هيأوا أنفسهم للعودة إلى بغداد"، مشيرا الى ان "الحزبين الكردستانيين لا يثقون ببقية الكتل السياسية ومنها سائرون". وبينت الصحيفة في تقريرها، "زعيم ائتلاف دولة القانون، وعد الأكراد بتنفيذ هذه جميع مطالبهم في حال قرروا التحالف معه. وفي هذا الشأن أشار المصدر قائلا: "لا اعتراض على مطالب الأكراد إذا كانت وفقا للدستور. المالكي قال بالحرف الواحد، الدستور هو الحاكم، لنا ما لنا وعلينا ما علينا، وقلنا هذه الجملة لجميع الكرد". وتابع المصدر، ان "الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، لهما ميول نحو ائتلاف دولة القانون وزعيمه المالكي"، مؤكدا ان "الأكراد مرحبون بالتقارب الأخير بين الحزبين من جهة، ودولة القانون والفتح من جهة ثانية، الذي تعزز بعد زيارة الوفد المشترك الأخيرة إلى إقليم كردستان العراق".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.