​الفتح والكرد يكشفان حقيقة عقده صفقة مع جهات “سنية – كردية” لسحب الحشد من المدن

​الفتح والكرد يكشفان حقيقة عقده صفقة مع جهات “سنية – كردية” لسحب الحشد من المدن

تحالف الفتح

بغداد اليوم_ خاص ... كشف تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، السبت ،حقيقة عقده اتفاق مع جهات سياسية "سنية – كردية" من أجل سحب مقاتلي الحشد الشعبي من المدن، مقابل تحالف هذه الجهات مع الفتح لإعلان الكتلة الأكبر.وقال القيادي في التحالف محمد مهدي البياتي، ان "هذه الانباء كاذبة والهدف من بثها هو جس نبض تحالف الفتح وقادة التحالف بشأن الحشد"، مبينا ان "الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية حكومية، وتحالف الفتح جهة سياسية، ليس لها اي علاقة أو قرار بسحب قوات الحشد أو بقاءه في المدن، حتى يعقد هكذا صفقات". وأضاف البياتي ان "تحالف الفتح، أكد في جميع حواراته مع الجهات السياسية كافة، انه ضد المطالب غير دستورية وصاحبت السقوف العالية"، مؤكدا ان "تحالف الفتح وقياداته لا يتدخلون في الأمور العسكرية وتحريك القطعات، ولم ولن يعقدوا أي صفقة مع اي طرف سياسي تخص الحشد أو شيء اخر".

من جهته نفى مسؤول اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني "حزب طالباني"، غياث السورجي، السبت وجود أي اتفاق بين تحالف "الفتح" الذي يتزعمه هادي العامري، والاحزاب الكردية، يقضي بانسحاب الحشد من المناطق المتنازع عليها ونشر قوات البيشمركة. وقال السورجي ، إن "البيشمركة وفق الدستور يجب ان تساند القوات الامنية العراقية في المناطق المتنازع عليها والمناطق المشمولة في المادة 140 في نينوى وكركوك ومناطق ديالى وبعض مناطق صلاح الدين". وأضاف، أن "الحديث عن وجود اتفاق بين الاحزاب الكردية وائتلاف الفتح بعيد عن الصحة ويجب ان لا نسبق الاحداث"، متابعا أنه "حاليا لا يمكن عقد اتفاق مع الحكومة العراقية لإعادة البيشمركة، لان الحكومة الحالية مهمتها تصريف الاعمال". واشار الى أنه "متفائل إنه بعد تشكيل الحكومة ستعود البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها لإدارة تلك المناطق بصورة مشتركة مع القوات العراقية كما كان قبل سيطرة على المعطيات الموجودة على الساحة". داعش وهذا بناءً

واعتبر عضو مجلس النواب السابق عن تحالف القوى، صلاح الجبوري، السبت قرار سحب قوات في الحشد الشعبي، من داخل المدن، خطوة أولى من طلبات الكرد التي فاوضوا بغداد على أساسها لتشكيل الكتلة الأكبر. وقال إن "قرار الانسحاب في مثل هذا الوقت سياسي، ويبدو أنه طلب كردي أكثر من كونه طلبا سنيا، رغم أننا في المحافظات الغربية كنا طالبنا منذ البداية بعدم بقاء الحشد أو أي تشكيل عسكري داخل المدن؛ لأننا ضد عسكرتها". وأضاف الجبوري، أن "القرار هو خطوة أولى من طلبات الكرد، في إطار المفاوضات التي يجرونها الآن، وهي الانسحاب من المدن السنية، ومن ثم الانسحاب من كركوك والمناطق المتنازع عليها، وبالتالي من الواضح أنه انسحاب سياسي في هذه المرحلة".

وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، قد ألغى، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، الثلاثاء 21 اب 2018 ،قرارا اتخذته قيادة الحشد الشعبي بسحب قواته من المدن السنية في المحافظات الغربية، داعيا في الوقت نفسه إلى عدم تسييس الحشد، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين كتلة (الفتح) التي يتزعمها هادي العامري والتي تضم معظم فصائل الحشد، وبين بعض القيادات السنية والكردية من أجل تشكيل الكتلة الأكبر. وأصدر مكتب القائد العام كتابا موجها إلى هيئة الحشد الشعبي، جاء فيه: "تم إلغاء مضمون كتابي هيئة الحشد الشعبي: الأول يتعلق بإلغاء محاور عمليات غرب نينوى وشرق نينوى وبيجي، ونقل اللواء الموجود في سنجار، والآخر يتضمن إخراج مقرات الألوية من المدن". ونص الكتاب على "ضرورة الالتزام بالقانون والتعليمات، وعدم تسييس هيئة (الحشد الشعبي)، وعدم إلغاء أو استحداث تشكيلات إلا بعد استحصال موافقة القائد العام للقوات المسلحة، فضلا عن عدم تحريك التشكيلات إلا بعد استحصال موافقة القائد العام للقوات المسلحة".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.