النجيفي يتهم “النواة” بمحاولة تفتيت السنة والكورد بـ”تحالف اذعان”
النجيفي يتهم “النواة” بمحاولة تفتيت السنة والكورد بـ”تحالف اذعان”

اربيل (كوردستان 24)- قال القيادي الكبير في تحالف القرار السيد اثيل النجيفي السبت إن "نواة الكتلة الأكبر" حاولت "إذعان" السنة والكورد في تحالف اريد له أن يتشكل بتأثير "خارجي".
وقبل العيد بيوم أعلنت ائتلافات سائرون والنصر والحكمة والوطنية الاتفاق مبدئيا على تشكيل الكتلة الاكثر عددا من حيث المقاعد لتأليف الحكومة، في الوقت الذي يسابق فيه ائتلاف دولة القانون وحلفاؤه الزمن لإعلان تلك الكتلة بالتحالف مع السنة والكورد. وكان من المفترض أن يكون تحالف المحور الوطني الذي يمثل السنّة، مع الائتلافات الاربعة لكنه غاب عن الاجتماع الذي حضره ثلاثة من زعماء تلك الائتلافات لاسيما مقتدى الصدر زعيم سائرون الفائز في الانتخابات وحيدر العبادي الذي يقود ائتلاف النصر. ويضم المحور الوطني معظم التحالفات السنية بما فيها تحالف القرار الذي يقوده السيد اسامة النجيفي ويشغل منصب نائب رئيس الجمهورية. وعقد قادة المحور السني اجتماعا مع الحزبين الكورديين الرئيسيين في اربيل في نفس اليوم الذي اعلن فيه تشكيل نواة الكتلة الأكبر.
وقال السيد اثيل النجيفي على صفحته الرسمية في فيسبوك "نواة الكتلة الاكبر حاولت تفتيت الكتل السنية والكردية وإدخالها بتحالف إذعان معتمدين على الضغط والأمزجة الدولية".
وبحسب الانباء فان قادة التحالف المحور يجرون بالفعل مشاورات مع تحالف الفتح التابع للحشد الشعبي وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.
واضاف السيد النجيفي أن اسلوب "نواة الكتلة الأكبر" دفع بالسنة والكورد الى البحث عن "بديل"، دون ان يسميه.
وسبق أن قال زعيم المحور الوطني خميس الخنجر لكوردستان 24 إن تحالفه يفضل طرفا على آخر لكنه لم يحسم قراره بعد. وقال السيد النجيفي "على تلك النواة مراجعة حساباتها وتغيير اسلوبها قبل التفكير بمحاورة الكتل الاخرى".
وفي تغريدة اخرى عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك قال ، ان مطالبنا كلها دستورية ومن ابجديات حقوق الانسان . فان نجحنا في بناء دولة مدنية فاعلة حققنا جميع مطالب مجتمعنا . وان لم ننجح في ذلك فسنحصل على وعود غير قابلة للتنفيذ
وللسنة شروط عديدة وعلى رأسها سحب قوات الحشد الشعبي من مناطقهم وهو أمر استجاب له القائد في الحشد ابو مهدي المهندس فيما يبدو. لكن العبادي اصدر أوامر الغى بموجبها قرارات المهندس ودعاه الى "الالتزام بالقانون والتعليمات التي تقضي بعدم تسييس هيئة الحشد الشعبي". وبين العبادي والمهندس خلاف خفي، لكنه ظهر للعلن مؤخرا عندما اجرى رئيس الوزراء زيارة الى مقر هيئة الحشد الشعبي لكن المهندس غاب.
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.