تحالف الصدر: الكرد أكدوا رسمياً رغبتهم بالانضمام للكتلة الاكبر واللجان التفاوضية ستحسم الموقف
تحالف الصدر: الكرد أكدوا رسمياً رغبتهم بالانضمام للكتلة الاكبر واللجان التفاوضية ستحسم الموقف
بغداد اليوم- خاص ... أكد تحالف سائرون، المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء،، ان القوى الكردية الرئيسية في اقليم كردستان ابدت رغبتها بالانضمام الى نواة الكتلة الأكبر، والتي تضم (سائرون – الحكمة – النصر – الوطنية). وقال القيادي في التحالف أيمن الشمري، ان "حوارات الوفد الرباعي الذي زار أربيل يوم الاثنين، 27 آب، كانت ناجحة جداً، وكان هناك تقارب كبير جداً في وجهات النظر بين الجانب الكردي، ووفد نواة الكتلة الأكبر"، مبينا ان "الزيارة كانت ناجحة جداً، عكس ما روج له بعض الجهات المدفوعة، بان الزيارة فشلت". وأضاف الشمري ان "القوى الكردية الرئيسية في اقليم كردستان (حزبي بارزاني وطالباني)، أكدوا رغبتهم بالانضمام الى نواة الكتلة الأكبر، وهم الآن قريبين جداً منا"، موضحا ان "هناك لجان فرعية شكلت لغرض اكمال التفاوض بين الجانبين". وأكد مسؤول العلاقات في الحزب الديمقراطي الكردستاني، علي حسين، احد مستقبلي وفد تحالف نواة الكتلة الاكبر الزائر الى اربيل ، الاثنين، 27 آب 2018، أن الحزب ليس لديه أي "فيتو" على أي طرف، مشيراً إلى الاتفاق لتكوين الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة المقبلة، سيكون مع من يحقق مطالب الكرد.
ونقلت شبكة "رووداو" الكردية، عن حسين، قوله: "لم نحسم بعد قرارنا بالانضمام إلى أي تحالف، لكن ليس لدينا فيتو على أحد، مع إمكانية أن تكون هناك بعض الملاحظات على هذا الطرف أو ذاك"، مبينا: "سنتفق مع من يحققون مطالب الكرد". وأضاف: "هناك مجموعة من الأسس في كردستان والتي تكاد تكون مشتركة بين جميع الأطراف وخاصة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، لكننا نتريث لحين توضح كيفية اتفاق الكتل السياسية العراقية". وأشار إلى أنه "نطالب حتى قبل إجراء الانتخابات، بالتوازن في الحكم والتوافق بسبب غيباهما في العراق، إضافة إلى تطبيق المواد الدستورية المتعلقة بحقوق شعب كردستان ومنها المادة 140 إلى جانب البنود الخاصة بالموازنة". وأوضح: "نحن نتجنب التسرع (في الانضمام لتحالف الكتلة الأكبر) وسنستفيد من تجاربنا السابقة"، مبيناً أن "مطالباتنا قوبلت بإيجابية من قبل الأطراف الأخرى التي أكدت أنها قابلة للتحقيق، ونحن نسعى لحل معظم المسائل العالقة في هذه الدورة البرلمانية".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.
