​الفتح يكشف سبب تقاربه مع سائرون: نريد الاتفاق على الرئاسات الثلاث وليس الكتلة الاكبر

​الفتح يكشف سبب تقاربه مع سائرون: نريد الاتفاق على الرئاسات الثلاث وليس الكتلة الاكبر

​الفتح

بغداد اليوم- متابعة ... أكد عضو مجلس النواب عن تحالف الفتح، المتحدث باسم عصائب أهل الحق، نعيم العبودي، أن التقارب الحاصل بين تحالفي الفتح، بزعامة هادي العامري، وسائرون، المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، هو تقارب للإتفاق على الرئاسات الثلاث، وليس الكتلة الأكبر. وذكر العبودي ، أنه "حتى هذه اللحظة، فإن التقارب والتفاهم بين (الفتح) و(سائرون) ليس تحالفاً، وإنما هو تفاهم وتقارب حول شخص رئيس الوزراء، وكذلك دعم من سيكون رئيساً للبرلمان، وكذلك رئاسة الجمهورية، وبالتالي هو ليس تحالف". وأضاف العبودي أنه بعد "التقارب والتفاهم بين (سائرون) و(الفتح)، لم يعد هناك ضير في من سيكون هو الكتلة الأكثر عدداً، وسوف ننتظر أيضاً قرار المحكمة الاتحادية". وأشار العبودي، إلى أن "المساعي بين (الفتح) و(سائرون) الآن هي التنسيق والتفاهم، والاتفاق على شخص رئيس الوزراء، بصرف النظر عمن ستكون هي الكتلة الأكثر عدداً".

وكان القيادي في تحالف الفتح، عبد الحسين الزيرجاوي، أكد الثلاثاء ، ان المفاوضات الجارية بين الفتح وتحالف سائرون لتشكيل الكتلة الاكبر لم تناقش رئيس الوزراء المقبل. وقال الزيرجاوي ، ان "هناك مشتركات كثيرة تجمع تحالف الفتح مع سائرون، من اجل تشكيل الكتلة الاكبر". واضاف ان "المفاوضات والمباحثات بين الجانبين ناقشت المرتكزات الاساسية لتشكيل الحكومة المقبلة، دون ان تتطرق الى موضوع رئيس الوزراء المقبل". ولفت الى ان "شخصية رئيس الوزراء المقبلة ستحدد وفق معايير تضعها الكتل المتحالفة"، مرجحا "تولي المنصب من قبل شخصية جديدة كفؤة قادرة على تغيير الواقع وانقاذ العراق من محنته وأزمته".

وكان غايب العميري، النائب عن تحالف سائرون، أكد، الاثنين ، أن ائتلاف دولة القانون، بزعامة المالكي، سيكون خارج دائرة التحالف الجديد بين سائرون وتحالف الفتح والمزمع عقده قريباً. وقال العميري ، إن "المفاوضات لا تزال مستمرة بين تحالف سائرون والفتح من اجل تشكيل الكتلة الاكبر"، مبينا ان "الساعات المقبلة وربما اليومين المقبلين سيتم الاعلان عن تحالف الكتلة الاكبر بين سائرون والفتح". وأضاف، أن "الحكومة المقبلة بدون سائرون والفتح ستكون ضعيفة ومعرضة للانهيار باي وقت، لذا وجودهما يعزز ويقوي الحكومة". ولفت الى ان "ائتلاف دولة القانون سيكون خارج إطار التحالف الجديد، لان هناك (شخص) غير مرحب فيه من قبل الجميع".

وكان الأمين العام لعصائب أهل الحق، القيادي في الفتح، قيس الخزعلي، أكد السبت (8 أيلول 2018)، أن توافق الرؤى بين تحالفي الفتح، بزعامة هادي العامري، وسائرون، المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، "يعني استقرار العراق". وذكر الخزعلي عبر حسابه في تويتر، أن "البيان الأخير للسيد مقتدى الصدر جاء بالوقت المناسب لمعالجة الأوضاع الحالية وهو ينسجم مع مبادرة الفتح في الاحتكام الى شروط المرجعية في اختيار رئيس الوزراء والكابينة الوزارية". وأضاف، أن "توافق الفتح وسائرون يعني استقرار العراق ونجاح الحكومة القادمة في تلبية مطاليب الشعب، ولن يصح الا الصحيح". ويأتي ذلك في وقت طالب فيه تحالف "سائرون" المدعوم من الصدر، رئيس مجلس الوزراء، زعيم ائتلاف النصر، حيدر العبادي، وحكومته، بالاستقالة، في تطور لافت للعلاقات بين الجانبين.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.