الاسدي: الدعوة قد يدعم مرشحاً من خارجه لرئاسة الوزراء ولدينا شرط لدعم عادل عبد المهدي
الاسدي: الدعوة قد يدعم مرشحاً من خارجه لرئاسة الوزراء ولدينا شرط لدعم عادل عبد المهدي

بغداد اليوم - متابعة ... قال القيادي في ائتلاف دولة القانون عضو حزب الدعوة الاسلامية عدنان الأسدي، الاثنين، ان حزبه قد يدعم مرشحاً من خارجه لمنصب رئاسة الوزراء، فيما بين ان انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب مؤشر كبير على تشكيل الكتلة الأكبر". وقال الاسدي ، إنه "لغاية هذه اللحظة لم يسمع بشكلٍ رسميّ من كتلة البناء ترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة"، مشيراً إلى أنه "في حال تبنّت كتلة البناء عادل عبد المهدي فإنه بالتأكيد سيحظى بالدعم وهذا شرط اساس". وبين أن "انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب "مؤشر كبير على تشكيل الكتلة الأكبر"، لافتاً إلى أن "التقارب بين سائرون والبناء أدى إلى انتخاب الحلبوسي رئيساً للبرلمان". وأضاف أن "عبد المهدي أحد الأسماء المطروحة، وأيضاً هناك مرشحون آخرون، بينهم فالح الفياض وطارق نجم"، منوّهاً إلى أن "حزب الدعوة قد يرشح شخصية لرئاسة الحكومة وقد يتبنى مرشحاً حزبياً آخر". وأكّد الاسدي أن "الأمر المحسوم منه الآن هو أن البناء هي الكتلة الأكبر"، لافتاً إلى أن "كلمة مستقل عن المرشح لرئاسة الحكومة هي بدعة تدمر الحياة السياسية في العراق". واردف ان "رئيس الحكومة حيدر العبادي أعلن التزامه بموقف المرجعية".
وكشف القيادي في تحالف البناء، هيثم الجبوري، الاحد 2018، عن اتفاق بين تحالفي البناء والإصلاح، والقوى الكردية على ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئاسة الحكومة العراقية، فيما أشار الى أن عبد المهدي حظي بموافقة المرجعية الدينية في العراق. ونقلت قناة "الميادين"، عن الجبوري قوله، أن "هناك توافقاً كبيراً بين كتلتي البناء والإصلاح والكتل الكردية على تسمية السياسي المستقل، عادل عبد المهدي، لمنصب رئاسة الحكومة العراقية". وأكد الجبوري، أن "عادل عبد المهدي قطع تسعين في المائة من طريقه إلى رئاسة الحكومة وبموافقة المرجعية الدينية في العراق".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.