​مشاورات تشكيل الحكومة العراقية: خمسة مرشحين لكل وزارة

​مشاورات تشكيل الحكومة العراقية: خمسة مرشحين لكل وزارة

​مشاورات تشكيل الحكومة العراقية

العربي الجديد ... كشفت مصادر مقربة من عبد المهدي، أن "الحوارات الأولية والاتصالات التي تلقاها عبد المهدي، والقوى السياسية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة وتقسيم الوزارات والمناصب، لا تختلف عن الحوارات التي شكلت على ضوئها الحكومة العراقية السابقة، فتقسيم الوزارات سيكون على الكتل حسب حجمها وبنظام النقاط". وأوضح أن "كل نقطة تعادل مقعدين في مجلس النواب، فكل كتلة تحتاج إلى 4 نقاط، أي ما يعادل ثمانية مقاعد نيابية من أجل الحصول على إحدى الوزارات غير السيادية، أما السيادية فتحتاج كل كتلة خمس نقاط، أي ما يعادل عشرة مقاعد نيابية". وأكّد سياسيون ومراقبون أنّه "سيتم اختيار الوزراء وفق نظام المحاصصة الطائفية، لكن بشكل مُقنّع من خلال تقديم أسماء شخصيات ذات اختصاصات معينة وتحمل شهادات عليا، وذلك لاعتبار الحكومة حكومة تكنوقراط. وهو ما يعني بطبيعة الحال العودة للمربع الأول من خلال استمرار الأحزاب في إدارة شؤون الوزارات الخدمية والسيادية طبقاً لنظام المحاصصة الحزبية والطائفية".

في السياق، قال سكرتير الحزب الشيوعي، عضو تحالف "سائرون" رائد فهمي، أن "كل كتلة في البرلمان أعدت ثلاثة أسماء لكل وزارة، يكونون متكافئين ومختصين في المجالات الشاغرة، وقد يجيء بعض المرشحين مستقلين وخارج الأحزاب، في حين يبقى الاختيار هو من نصيب الرئيس المكلف، وربما يملك في ذهنه مجموعة أسماء سيستقدمها لشغل مناصب مهمة، ولحد الآن لا توجد أي ضغوطات تمارس على عبد المهدي"، مبيناً أن "تحالف سائرون (المدعوم من مقتدى الصدر)، لم يحدد حتى الآن أي أسماء لتقديمها إلى الرئيس المكلف". من جانبه، قال عضو تحالف "الفتح" عامر الفايز، إن "عبد المهدي هدد بالاستقالة وترك المنصب، وعدم الدخول في العملية السياسية إذا ضغطت الأحزاب السياسية عليه في اختيار مرشحيها لشغل مناصب الوزارة"، معتبراً أن "اختيار الوزراء سيكون عبر اتفاق بين الأحزاب، وعبد المهدي وافق على طريقة الاتفاق وليس الضغط والتزمت". وأشار إلى أن "عبد المهدي أبلغ الكتل السياسية بتقديم خمسة مرشحين للوزارة الواحدة أو يختار بنفسه شخصية يتحمل مسؤوليتها في حال أخفقت في مهام إدارة الوزارة"، مردفاً أن "الكتل السياسية والأحزاب ستعمل على تقديم مرشحيها خلال الأسبوع المقبل، لغرض الدراسة والبحث عن امكانيات المرشحين ضمن القوائم المقدمة". كردياً، يتنافس الحزبان الكرديان الأكبران في كردستان، على نيل منصب محافظ كركوك، أغنى محافظة في العراق بعد البصرة، ويرى كل حزب إنه أحق بالمنصب. 


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.