الحكمة: الحكومة ستضم 22 وزارة.. تسعة منها للاصلاح ونفس العدد لتحالف البناء
الحكمة: الحكومة ستضم 22 وزارة.. تسعة منها للاصلاح ونفس العدد لتحالف البناء
المسلة: كشف المتحدث الرسمي لتيار الحكمة الوطني، نوفل أبو رغيف، عن عدد الوزارات في الحكومة المقبلة المكلف بتشكيلها عادل عبد المهدي. وقال أبو رغيف ، ان "الحكومة ستضم 22 وزارة تكون ثلاثة منه للمكون الكردي وواحدة للمكونات، وتبقى 18 وزارة تذهب 9 منها لتحالف الإصلاح والإعمار، والتسعة الأخرى الى تحالف البناء بغض النظر عن أسماء هذه الوزارات". وأضاف "نحن مع التكنوقراط الشامل مع مراعاة التكنوقراط السياسي" مشيرا "علينا ان لا ننسى الشركاء الذين حصلوا على موقع مهم برئاسة البرلمان وينبغي النظر بذلك". وأكد أبو رغيف، ان "الحكمة يرغب بوزارة سيادية ووزارة خدمية ونعتقد انه الاستحقاق الانتخابي لنا هو 3 وزارات ولن نصر على أسماء محددة ولكن لا نقبل ان تؤخذ المواقع باسماء كيانات وتوظف لها كما لا نقبل فرض مرشحين وانما يكون بالتفاوض والتشاور". وأوضح "أما بالنسبة للبرنامج الحكومي فتم مشاورة عبد المهدي ووعد بتقديم برنامج كابينته الوزارية وأبرزها تحويل الاقتصاد من ريعي الى منتج وتوسيع الادارة اللامركزية وقضايا أخرى" مؤكداً ان "البرنامج هو في طور الاكتمال وسيصوت عليه في جلسة منح الثقة للكابينة الوزارية". وأعرب أبو رغيف عن "أمله بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني بفعالية في الحكومة المقبلة". وشدد على ان "عبد المهدي من أشد المنظرين والمدافعين عن النظام النيابي، ونعتقد الترشيح الالكتروني حركة جديدة ولكن يجب ان نصارح الجمهور بان النظام العراقي هو نيابي، فكيف نأتي بلحظة ننسف كل شيء؟!". ولفت الى انه وقبل تكليف عبد المهدي بتشكيل الحكومة "وصلنا الى انسداد سياسي في التوصل الى تحالف بين الاصلاح والاعمار وتحالف البناء ووصلت الاشكالية الى الشكوى عند المحكمة الاتحادية ولكن أمام ضغط المرجعية العليا والشارع العراقي دفعنا الى التوافق على هذا التكليف". وقال أبو رغيف "علينا ان ننتظر عاماً كاملاً من عمر الحكومة لتحديد الموقف من الذهاب للمعارضة، لكننا ماضون بقوة بدعم حكومة عبد المهدي وهذا رأيينا الرسمي ولكنه مشروط حيث سنقيم أدائها بعد مضى عام على عمرها وبعدها سنحدد البوصلة". وأعرب عن ثقته "بقدرة عبد المهدي على حفظ التوازن في العلاقة بين ايران وامريكا" منوها الى ان "العراق يُراد له ان يكون حديقة خلفية لتصفيات حساباتها وهذا مرفوض ولكن اليوم الجميع يدرك انه من مصلحته استقرار العراق وان يكون جسراً في التواصل". وأكد المتحدث الرسمي باسم تيار الحكمة، ان "التدخل الخارجي أنحسر بشكل كبير في الساحة العراقية". وانتقد بشدة "حالات شراء الأصوات والذمم ونعتقد ان العلاج الأنجع لهذه الظاهرة هي العقاب الجماهيري" مؤكداً "موقفنا رافض فيما حصل بانتخاب رئيس البرلمان ولكن لا نريد ان يزداد المشهد السياسي أكثر توتراً وهناك أولويات حالياً وهي تشكيل الحكومة ضمن السقف الدستوري وتنفيذ البرامج".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.



