​قيادي في الدعوة: لم يكن لدينا سوى رئاسة الوزراء ولسنا خائفين من فقدان رموزنا لها

​قيادي في الدعوة: لم يكن لدينا سوى رئاسة الوزراء ولسنا خائفين من فقدان رموزنا لها

جاسم محمد جعفر

بغداد اليوم- متابعة ... أكد عضو حزب الدعوة، جاسم محمد جعفر، السبت ان حزبه ليس خائفاً من خسارة رموزه لرئاسة الوزراء، التي لم يكن لديها غيرها في الدورات السابقة، مبيناً أن انحسار مقاعد الحزب الى 12 في الانتخابات الأخيرة، لا يعني ضعف كتلة الدعوة النيابية. وقال جعفر في تصريح صحفي، إن "مسألة الـ 12 لا تحسب بهذه الطريقة، لأن حزب الدعوة دخل دائماً ضمن ائتلافات وليس لوحده، وفي الدورة الانتخابية عام 2014 كان لنا 27 عضواً في البرلمان من الدعوة ضمن ائتلاف دولة القانون، وكانت كتلة الدعوة في البرلمان 54 مقعداً". وأكد جعفر، أن حزب الدعوة، "غير خائف مما قد يطال بعض رموزه بعد خسارتهم لمنصب رئاسة الوزراء في الدورة الحالية، لم يكن لدينا سوى رئاسة الوزراء، ولم يظهر على أعضاء الدعوة أي ملف كما يشاع، وسنشارك في الدورة الحالية في الحكومة". ويعترف جعفر أن الحزب "بصدد مراجعة شاملة للظروف القاسية التي مر بها في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد انقسام قادته المالكي، العبادي إلى قائمتين انتخابيتين". ويرى، أن "القائمتين (القانون والنصر) لو توحدتا بعد إعلان النتائج الانتخابية لكانت قوة الدعوة مضاعفة تجاه بقية الكتل، لكن ذلك لم يحدث للأسف، ولا بد أن يعود الموقف الموحد بين صفوف الحزب كي لا يتكرر الخطأ". وكشف جعفر عن "حديث متواصل هذه الأيام داخل شورى الحزب ومفاصل التنظيم حول دراسة الأوضاع بكاملها، ومنذ 2003 وحتى اليوم، وهناك أشبه بقرار أن يذهب بعض الأعضاء للمشاركة في الحكومة، والآخر يذهب باتجاه العمل مع الجماهير". واستبعد جعفر "إمكانية تصدع (الدعوة) أو انقسامها إلى تيارين متنافسين؛ يمثل الأول نوري المالكي والثاني حيدر العبادي بعد خسارتها للمنصب التنفيذي الأول في البلاد"، لكنه "لا يستبعد صعود قيادات شابة في الحزب في المؤتمر العام المقبل". واختتم بالقول، إن "الأمر متروك لأعضاء المؤتمر".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.