​مقتدى الصدر يوجه رسالة شديدة اللهجة الى عادل عبد المهدي لا تكن جبانا كن رجل

​مقتدى الصدر يوجه رسالة شديدة اللهجة الى عادل عبد المهدي لا تكن جبانا كن رجل

مقتدى الصدر يوجه رسالة شديدة اللهجة الى عادل عبد المهدي

صحيفة اليوم الثامن الالكترونية... وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين ، رسالة شديدة اللهجة لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، وفيما بين أنه رُشح لمنصب رئاسة الوزراء نتيجة استقلاليته، دعاه الى عدم الانصياع لما يجري خلف الكواليس. حيث كشف الصدر في رسالته إن “بعض الأيادي تكاتفت من جديد لإعادة العراق إلى سابق عهده، من تحكم الأحزاب والفاسدين، ليعمقوا دولتهم، وليجذروا فسادهم، وليتسلطوا على ثروات الشعب ومقدراته، بل ودمائه من جديد، وبإملاءات ودعم خارجي”. واستمر قائلاً: “لكنني سارعت وبمعية الأخ المجاهد (هادي العامري)، إلى احتواء الأزمة، وإخراج العراق من المحاصصة المقيتة، ومن الأيادي الأثيمة، التي نهبت ميزانية العراق وخيراته، عبر صفقات الفساد،، وها هي تعود من جديد لزعزعة هذا التوافق بين أكبر كتلتين انتخابيتين، وأنى لهم ذلك”.

وافاد “اليوم منزعجون من التغريدات، التي ما انفكت تضع العراق على الطريق الصحيح، وتؤسس إلى عمل ممنهج، ودولة ذات أسس صحيحة، لذا سارعوا إلى تحالفات طائفية، وإن كانت في ظاهرها تجمع الساسة الشيعة والسنة، إلا أنها في حقيقتها مبنية على الصراعات والصدامات السابقة، فلن تدوم، لأنهم يتحالفون من أجل مغانم سياسية، ويختلفون على مصالح الشعب”. واوضح السيد مقتدى قائلاً إنه “صار لزاما علينا، ووفق التوافق أعلاه أن نستمر على ما اتفقنا عليه، ووفق تطلعات الشعب من جهة، والمرجعية من جهة أخرى، لتقوية الدولة من دون تجذير لحزب أو فئة أو عرق”. ووجه الصدر عبد المهدي : “بعد أن توافقنا على ترشيحك، فإننا نعلم أن ذلك وفق التطلعات أعلاه، وانك (مستقل) لن تميل إلى جهة دون أخرى، ولا إلى طائفة دون أخرى، ولا تسعى لإرضاءات من أجل مناصب، بل لأجل تأسيس مرحلة جديدة، ترضي تطلعات الشعب، لا تطلعات الأحزاب، مهما كان انتماؤها”.

وافاد “اليوم أنت ملزم بعدم الانصياع إلى ما يجري خلف الكواليس، من تقاسم المناصب وما إلى غير ذلك، بل أن تكون حراً، كما عهدناك في استقالتك السابقة أنذاك”. وقال “نعم حُر في تأسيس دولة وفق الأسس الصحيحة لينعم الشعب بحقوقه بكل حرية وكرامة، من خلال وزراء (تكنقراط)، مستقلي الهوى والقرار، ولا سيما (وزير الدفاع ) و (وزير الداخلية ) والمفاصل الأمنية الأخرى، ويجب أن لا تنسى القادة الشجعان، الذين حرروا الأراضي المغتصبة من أيادي الإرهاب الداعشي، فهم الأولى بشغل هذه المناصب”. وافاد أن “ذلك لا يعني التسويف في استكمال تشكيل الحكومة… بل يقع على عاتقك (بل الجميع)، الإسراع في ذلك، فإن نجحت في وضع الأسس الصحيحة دعيناك وقومنا حکومتك لا سيما إن أثبت نجاحك في توفير الخدمات الضرورية للشعب المحروم منها، وحماية الحدود وإعادة العراق إلى حاضنته العربية والإقليمية والدولية”.

واوضح : “أما لو كان هناك قصور أو تقصير شخصي منك، فستكون أنت المسؤول أمام الله وأمام الشعب وأمام المرجعية، وسنكون آنذاك معارضين لحكومتك، ومقومين لها بطرقنا الخاصة، فاسع سعيك ونحن معك، ليكون القرار عراقيا ، بعيدا عن الإملاءات والتدخلات الخارجية، للحفاظ على سيادة العراق، ولتتجذر قوته، وخصوصا بعد أن سعی سلفك بطريقة صحيحة، لتحرير الأراضي المغتصبة، وها أنت اليوم ملزم بإكمال المسير، بخطوات فعلية وجادة، خدمية وأمنية الإثبات نجاحاتك”. ختاما قال الصدر “انك تعلم علم اليقين، بأنني واخوتي في تحالف الإصلاح، وعلى رأسهم رئيس التحالف السيد عمار الحكيم، وبعض كتل الإصلاح، لم ترشح وزيرة على الإطلاق، بل أعطيناك الحق، وتركنا لك الخيار کاملا باختيار من تشاء من الوزراء، وأبعدنا عنك التدخلات الحزبية من هنا وهناك، فاستمر على ذلك، لنستمر بدعم الدولة وتقويم الحكومة وخدمة المواطن،،، وإلا فلات حين مناص”.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.