ممثل السيستاني: العنف السياسي وتصفية الخصوم وتهديدهم أمر مرفوض
ممثل السيستاني: العنف السياسي وتصفية الخصوم وتهديدهم أمر مرفوض

بغداد اليوم- النجف...قال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل المرجع الأعلى في النجف، علي السيستاني، الجمعة ، إن العنف السياسي وتصفية الخصوم وتهديدهم أمر مرفوض، ولا يليق بمن يبتغي العمل السياسي. وأوضح الكربلائي في خطبة الجمعة من كربلاء، إن "استخدام وسائل غير مشروعة للوصول إلى اهداف سياسية، كالقتل للخصوم، وتهديدهم، وتخويفهم، وارعابهم، والصاق التهم بهم من دون دليل، والطعن في سيرتهم أمر مرفوض". وأضاف، أنها "وسائل غير صحيحة، وغير لائقة، بمن يبتغي اتخاذ العمل السياسي وسيلة للخدمة وأداء الوظيفة المخصوصة للسياسيين". وبشأن العنف الاجتماعي، قال عبد المهدي: "ندعو العشائر العراقية بالكف التام عن جميع الممارسات المخالفة للتعاليم الشرعية والوطنية والتي انتشرت في الفترة الأخيرة في وسط وجنوب العراق"، مبيناً أن "هذه الظواهر تمثل ظلم وتعدي على حدود الله". وأوضح، أنه "يجب منع ظواهر العنف الاجتماعي والسياسي، وعدم المساس بالمواطنين، فليس في ذلك حكماً في الشرع ولا بمقتضى الاخلاق"، مشدداً على "ضرورة الاهتمام بالوسائل التي من شأنها الحد من هذه الظواهر".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.