​انقسامات حزبية توسع فرص إكمال حكومة عبد المهدي

​انقسامات حزبية توسع فرص إكمال حكومة عبد المهدي

حكومة عبد المهدي

العربي الجديد...كشف مسؤولون سياسيون عن بداية انقسامات داخل تحالف "البناء" (الذي يقوده هادي العامري ونوري المالكي)، وانسحاب عدد من نوابه وتمردهم على قيادات التحالف، ليكونوا نواباً مستقلين داخل البرلمان، الأمر الذي ضعّف من قوة التحالف وأثّر على قدرته على تمرير أجنداته داخل البرلمان، وسط حراك لاستغلال ذلك لإكمال حكومة عبد المهدي. وتسبب الخلاف بين تحالفي "البناء والإصلاح"، بشأن حقيبة الداخلية بتعطيل إكمال حكومة عبد المهدي، إذ ما زالت ثلاث وزارات شاغرة.

وقال مسؤول سياسي مطلع لـ"العربي الجديد"، إنّ "عدداً من النواب من تحالف البناء تخلّوا عنه، ورفضوا البقاء تحت سلطة وأجندات قادة التحالف"، مبيناً أنّ "نحو 12 نائباً من كتل التحالف انسحبوا منه، وبدأوا يتعاملون مع الملفات والقوانين كمرشحين مستقلين، خارج إطار تحالف البناء". وأكد أنّ "هذا الانشقاق شمل نواباً من كتلتي المالكي والعامري، وهؤلاء النواب رفضوا أخيراً التصويت لمرشح التحالف لحقيبة الداخلية فالح الفياض"، مبيناً أنّ "الانسحاب أفقد تحالف البناء قدرته على حصد الأصوات الكافية لتمرير مرشحه، كما أفقده القدرة على إكمال نصاب الجلسات البرلمانية بعد انسحاب تحالف الإصلاح منها". من جهته، قال النائب عن تحالف "الإصلاح" حسن المسعودي، في تصريح صحافي، إنّ "كتلة البناء لو كانت هي الكتلة الأكبر في البرلمان، كما تدعي، لكانت تمكنت من تمرير مرشحها لحقيبة الداخلية فالح الفياض"، مبيناً أنّ "هناك ضبابية بشأن الكتلة الكبرى، لأنّ تحالف الإصلاح وفي كل جلسة ينسحب منها يختل النصاب القانوني فيها". وشدّد على أهمية أن "ينتهي التراشق الإعلامي بشأن الكتلة الكبرى، وأن يتم التركيز على البرنامج الحكومي".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.