المالكي يسعى لتحسين العلاقة مع الصدر والحكيم للحصول على موقع مهم في السلطة السياسية
المالكي يسعى لتحسين العلاقة مع الصدر والحكيم للحصول على موقع مهم في السلطة السياسية
القشلة / وكالة وطن/ المعلومة / متابعة خاصة... تشير تقارير صحفية تتابع تحركات رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الاخيرة مع جناحي السيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم ان المالكي يسعى للتصالح مع كلا التيارين ، وفتح صفحة جديدة من العلاقات وبخاصة مع التيار الصدري التي يرى المالكي انه برغم كل السحب والغيوم وحالات التوتر والاضطراب التي وقفت بوجه تطور تلك العلاقة، الا أن رغبة المالكي بتسنم منصب نائب رئيس الجمهورية أو أي منصب يليق به ، هي من أرغمت الأخير على البحث عن (مخرجات) لحالة تدهور العلاقة مع السيد مقتدى الصدر ، وتحسين اجواء العلاقات مع رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم ، وهما من تيار الاصلاح ، حيث يرى المالكي في توجهات تيار البناء ما يمكن ان يتسبب بإثارة أزمات قد يكون لها أول وليس لها آخر، وتضر بمسنقبل المالكي كثيرا، وتحول دون تحقيق رغباته السياسية، بأن يكون له وجود فاعل في العملية السياسية الحالية، وفي مواقعها المؤثرة.
في هذه الاثناء كشف مصدر سياسي، الثلاثاء، عن تحركات عراقية إيرانية لحل الخلافات بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي و زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بإشراف شخصية دينية لبنانية.
وقال المصدر في تصريح صحفي تابعته "القشلة" إن شخصيات عراقية وإيرانية مؤثرة تتحرّك لإجراء الصُلح الرسمي بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وحلّ الخلافات وترطيب الأجواء بينهما.
وأضاف ان هناك تحركات تجري في العاصمة والنجف الاشرف من اجل التعجيل بلقاء يجمع بين المالكي والصدر وقد يكون أما في بغداد أو الحنّانة والهدف هو لمنع (انفراط) الكيان السياسي الشيعي.
والمحت تقارير صحفية الى ان التقارب الأخير بين تحالفي الفتح وسائرون دفع برئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم الى تحالف جديد لتشكيل “نواة المعارضة”، مشيرا إلى أن التحالف قد يضم رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي.
في حين لم يخف مدير مكتب المالكي الاعلامي سعي رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، للمصالحة مع السيد مقتدى الصدر، واستعداد المالكي للقاء معه وتصفير الخلافات لكي ينسحب على جميع خصومه، مشيرا إلى أن ذلك بمثابة نهج جديد للمالكي.
وقال مدير المكتب هشام الركابي إن “المالكي تحدث بعد انتهاء مسؤوليته برئاسة الوزراء بأنه ليس لديه اي خلاف شخصي مع أحد وانما خلافه كان حول الدستور وعدم التجاوز على القانون”، مؤكدا أن “المالكي ينتهج سياسة الابواب المفتوحة وتصفير الخلافات بهدف لململة الاوضاع وخلق حالة من الوئام السياسي”.
وأضاف الركابي، أن استعداد المالكي للقاء مع السيد مقتدى الصدر “هي دعوة لكل القوى السياسية التي كانت لديها مواقف من المالكي”، معتبرا تلك المبادرة “اشبه بانتهاج نهج التهدئة والمضي في مواجهة التحديات”.
في هذه الثناء كشف تقرير صحافي لبناني، أن التقارب الأخير بين تحالفي الفتح وسائرون دفع برئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم الى تحالف جديد لتشكيل “نواة المعارضة”، مشيرا إلى أن التحالف قد يضم رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي.
وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إن “المالكي والحكيم يشعران بإقصاء ممنهج في آلية اتخاذ القرار السياسي من قِبل العامري والصدر”، مشيرة إلى “حديث المالكي بأن: العامري لا يتحدث باسم البناء… وكذلك سائرون لا يتحدث باسم الإصلاح”.
وأضافت، أن “هذا التململ لدى كلّ من المالكي والحكيم تُرجم بتقارب بين الرجلين في الأيام الأخيرة، الهدف منه تشكيل (نواة معارضة)، يرتقب أن تكون انطلاقتها مع انتهاء (المهلة الرقابية لأداء الحكومة)، وهذا ما يعزّز الحديث عن أن موعد الاشتباك السياسي في البلاد سيكون مطلع الصيف المقبل”.
واوضحت الصحيفة، أن “المالكي أبدى انزعاجه من أداء عبد المهدي، قائلاً إن «الاستمرار في ظاهرة الشغور الحكومي مؤشر غير مريح، والعمل بالوكالات لا يعطي عملاً قوياً»، وهو ما يؤشر أيضاً إلى نيته الانتقال إلى صفوف المعارضة، وبحثه عن حلفاء له على هذا الطريق”، مشيرة إلى أن “مصادر «الحكمة» تنفي حدوث تقارب مع «دولة القانون»، عادّةً هذه المعلومات عارية عن الصحة”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “عددا من قادة «دولة القانون» يأملون في أن يتمكن المالكي من ضمّ زعيم «تحالف النصر» حيدر العبادي، إليه؛ أي دمج كتلتَي «القانون» و«النصر» في كتلة واحدة، وهو ما استبعدته مصادر «النصر»، في موقف يعكس عجز قيادة «حزب الدعوة» عن تحويل قراراتها إلى إجراءات تنفيذية”، مبينة أن “هذا الاندماج، إضافة إلى التقارب الحاصل مع الحكيم، قد يدفعان بكتل «المكوّن السنّي إلى الاقتراب منا»، وهو أمر لمح إليه المالكي بحديثه عن امتعاض «القوى السنية» من تقارب العامري ـــ الصدر، الأمر الذي ينبئ بأن الرجل سيحاول استثمار هذا «القلق» لصالح مشروع يأمل أن يبصر النور قريباً”.
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.



