​وكالة روسية: الحشد الشعبي هو المتهم بتفجيرات الموصل بسبب الاتاوات

​وكالة روسية: الحشد الشعبي هو المتهم بتفجيرات الموصل بسبب الاتاوات

الحشد الشعبي

بغداد/الاخبارية: أكد مصدر في مدينة الموصل العراقية أن التفجيرات الأخيرة في المدينة لم ينفذها تنظيم "داعش"، بل قامت بها مليشيات مسلحة منضوية في الحشد الشعبي نتيجة خلافات مادية، يتم على إثرها تنفيذ تلك العمليات تحت ستار التنظيم. وقال المصدر في اتصال مع "سبوتنيك"، الأحد، في الفترات الماضية تم استهداف عدد من المطاعم في محافظات صلاح الدين وبيجي وكركوك والموصل، وأظهرت بعض التحقيقات أن المليشيات المنضوية تحت قيادة الحشد الشعبي يقومون بالحصول على كميات كبيرة من الأغذية من المطاعم بالأجل. وتابع المصدر، أنه عند مطالبة صاحب المطعم بتلك المبالغ والديون والتي تخطت الـ 100 ألف دولار في بعض الحالات يتم تهديده، وإذا استمر في المطالبة يتم تدبير حادث تفجير للمطعم.

وأشار المصدر إلى أن الأمر ليس اتهاما جزافيا، بل كل العمليات بعد طرد "داعش" لا تحمل بصمات العمليات التي يقوم بها، هذا بالإضافة إلى عمليات استهداف عدد من رؤساء المحاكم الاقتصادية والمسؤولين عن دوائر النزاهة والجمارك، حيث تم استهداف القاضي عكله الجحيشي، قاضي جمارك المنطقة الشمالية، وتبين أنه يقوم بمصادرة صهاريج النفط المهرب، وحجز سيارات التهريب التي تعود للمليشيات. وأضاف المصدر، في كل العمليات التي جرت مؤخرا في المناطق السابق ذكرها، لم تكن هناك أي من بصمات "داعش" ولم يكن هناك ما يشير إلى تورط داعش في التفجيرات الأخيرة ومنها تفجير قرب جامعة الموصل — علما بأن تفجيرات داعش لا تتم بنفس الطرق، فالدواعش عادة ما يستهدفون القوات الأمنية والمراكز المهمة، ولو تكلمنا عن نوع التفجير يتبين أن تفجيرات "داعش" تختلف بكثير عن تفجيرات المليشيات من الناحية التقنية. وتابع المصدر، عادة ما يستخدم "داعش" في عملياته السيارات القديمة والرخيصة، أما المليشيات يستخدمون السيارات الحديثة والتي تعود لأشخاص تم حجزهم واعتقالهم مع سياراتهم أثناء التحرير.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.