رئيس الجمهورية يكشف موعد اختيار نائبه
رئيس الجمهورية يكشف موعد اختيار نائبه

وكالات – صحيفة الشرق الاوسط... كشف رئيس الجمهورية، برهم صالح، الثلاثاء، موعد اختيار نائبه. وقال صالح، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" ردا على سؤال بشأن منصب نائب الرئيس الذي لايزال شاغرا، وتابعتها /موازين نيوز/، إننا "نعيش في نظام برلماني، وكل حزب بما لديهم فرحون، سجالات سياسية". وأضاف، "فيما يتعلق بمنصب نائب الرئيس ننتظر استكمال تشكيل الحكومة ثم نتحرك". من جانب آخر كشف صالح عن “وجود تواصل مع الحزب الديمقراطي الكردستاني (برئاسة مسعود البارزاني)”، لافتا إلى أن “هوشيار زيباري زارني في بغداد قبل فترة”.
وفي الشان السعودي ، قال صالح، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سيزور السعودية ودول اخرى منتصف الشهر الحالي، فيما اشار الى ان وفدا سعوديا كبيرا سيزور بغداد قريباً. وتابع "اننا نرى في توطيد العلاقات مع السعودية جزءاً أساسياً من منظورنا لما نريد أن تكون عليه علاقات العراق"، لافتا الى "اننا قد نختلف في مفردات سياسية هنا وهناك وحول هذا الموضوع أو ذاك، لكن في الوقت نفسه هناك ثوابت جغرافية وتاريخية وثقافية وأواصر".
وعن الحشد الشعبي ، أكد رئيس الجمهورية ، أن الحشد الشعبي كان في صدارة القوات التي قاتلت تنظيم “داعش” الإجرامي عقب سقوط مدينة الموصل في حزيران 2014، لافتا إلى أنه لولا الحشد الشعبي لكنا في خطر محقق. وتابع، “أنا لا أقول إنه ليست هناك عناصر مسيئة في «الحشد الشعبي». نعم هناك عناصر مسيئة كما هو الحال في الجيش والشرطة وحتى في البيشمركة”، مؤكدا أن التعامل مع هذه الحالات يجب أن يكون في إطار القانون .. لأن أساس التعامل مع «الحشد الشعبي» هو أنه جزء من المنظومة الأمنية للدولة ومرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء)”.
وبشان التواجد الامريكي في العراق قال صالح ، إن الأميركيين جاءوا إلى العراق بطلب من حكومته بعد احتلال تنظيم «داعش» الموصل ولتمكين القوات العراقية من مواجهة هذا التحدي. وأضاف أن التفاهم الذي جاءوا بموجبه يقضي ألا تكون لهم قواعد عسكرية دائمة أو قوات برية مقاتلة. وأكد أن بغداد لا تنظر إلى هذا الوجود الأميركي من زاوية إحداث توازن مع الوجود الإيراني.
وعن تدخلات قاسم سليماني في الشان العراقي ، قال رئيس الجمهورية ان في هذا الزمن حيث لديك وسائل التواصل الاجتماعي تحول كل شخص إلى محلل وخبير وقائد سياسي ويصرح كيفما أراد. أنا أقول لك إن إيران جارة مهمة لنا وساعدتنا ضد الاستبداد وضد «داعش». القول إن لإيران وجودها وتأثيراتها صحيح. كما أن للعراق تأثيراته داخل إيران. التأثير متبادل لكن القرار العراقي هو في النهاية متمثل في المؤسسات الدستورية أي الحكومة والبرلمان والقضاء وهناك عملية انتخابية تشارك فيها الأحزاب. واكد إنه في هذا الزمن ليس هناك قرار بمعزل عن الواقع الموجود. هل القرار الفرنسي فرنسي فقط أم يجب أن يأخذ بالاعتبار البعد الأوروبي والبعد الأميركي وإلى غير ذلك؟. هناك تأثيرات متبادلة وأنا لا أريد التغني بشعارات. نحن نعيش في هذه المنطقة ونراعي في قراراتنا العمق العربي والوضع الإيراني والتركي والخليجي.
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.