النجيفي: حزب البعث انتهى والقادة المنسحبين من الموصل كرموا ومحافظون فاشلون أصبحوا وزراء
النجيفي: حزب البعث انتهى والقادة المنسحبين من الموصل كرموا ومحافظون فاشلون أصبحوا وزراء
{بغداد:الفرات نيوز}... اكد محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، نهاية حزب البعث في العراق، فيما كشف عن تكريم القادة العسكريين المنسحبين بعد سقوط الموصل.
وقال النجيفي من إسطنبول لبرنامج {ممنوع من العرض} بثته قناة الفرات الفضائية ليلة الثلاثاء ان" القادة العسكريين الذين انسحبوا بعد سقوط الموصل كرموا، وهناك محافظين سقطت محافظاتهم وهم فاشلون أصبحوا اليوم وزراء"، مستذكراً" ابلغت الحكومة آنذاك بخطر داعش الإرهابي على الموصل وطالبت بقوة عسكرية إضافية؛ لكنهم رفضوا وقالوا ان القيادات العسكرية هي من تقدر حجم الخطر ان وجد".
وعد الـ 9 من نيسان "تغييراً حقيقياً للعراق"، مشيرا الى انه" علينا التفكير بمؤسسات الدولة والحفاظ عليها فمن الخطأ اليوم ان نقارن الشعب العراقي بين خيارين اما ان يقبل بحقبة النظام السابق او سوء الأوضاع الحالية، فالشعب يستحق أفضل حال ولا يستحق البقاء على حاله".
وتابع النجيفي ان" موقف البعث واضح بمقاطعة العملية السياسية، وعندما جاءت العملية السياسية انقسمت الفئة السياسية الى 3 اجنحة الأول وهم البعثيين ومن معهم المقاطعين وبدأ يدعو الى إعادة الوضع الى مابعد 2003 والقسم الثاني الحاضرين منذ البداية شكلوا النظام الجديد الحالي والقسم الثالث من امثالي الذين لم يقبلوا في النظام السابق ولديهم اعتراض على النظام الحالي".
وزاد ان" الفئة التي سارت مع البعثين وقاطعت العملية السياسية هي من بدأت بتحطيم العملية؛ لكن حزب البعث انتهى والان يقوده الفشل وبقناعتي لو ان حزب البعث كان قادراً على اثبات الوجود لظهر مع داعش الإرهابي وسيطر على المدينة"، مؤكداً ان" حزب البعث تشتت وليس له قيادة متماسكة".
واكد النجيفي ان" جميع الدول اكدت اعترافها بالدستور العراقي والعملية السياسية جرت برعاية دولية لذا لديها جذور قوية ولا تستطيع أي دولة اسقطها بعد اليوم؛ لكن مشكلتنا اليوم اننا نحتاج الى مراجعة انفسنا والتفريق بين الدولة ومؤسساتها".
واردف بالقول" هيأة اجثاث البعث استخدمت بطريقة سياسية، ولو يطبق قانون المسالة والعدالة بعدالة على الجميع ليس لنا اعتراض عليه؛ لكن اصبح القانون بيد الأحزاب لشمول من يريدون بالعفو، فجميع ضباط الجيش السابق بدون استثناء كانوا بعثين ومن انضوى منهم مع داعش يجب ان يحاسب على انه إرهابي وليس بعثي".
وحول القضايا التي سجلت بحقه أوضح النجيفي ان" 15 قضية رفعت ضدي تم حل 8 منها والـ7 في طور الاغلاق، ومعظمها سياسية وهدفها ابعادي عن نينوى في فترة الانتخابات".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.
