السيد أسامة النجيفي الأمين العام لحزب للعراق متحدون يستقبل السيدة بولا غانلي سفيرة استراليا في العراق

السيد أسامة النجيفي الأمين العام لحزب للعراق متحدون يستقبل السيدة بولا غانلي سفيرة استراليا في العراق

أسامة عبد العزيز النجيفي

بيان صادر عن حزب للعراق متحدون 

بِسْم الله الرحمن الرحيم

 

استقبل السيد أسامة عبد العزيز النجيفي الأمين العام لحزب للعراق متحدون يوم الخميس ٢٧ أيار ٢٠٢١ السيدة بولا غانلي سفيرة استراليا في العراق .

تم في الاجتماع مناقشة مجموعة من الملفات ذات الاهتمام المشترك ، منها علاقات الصداقة والتعاون بين العراق وأستراليا ، والوضع السياسي ، وملف الانتخابات ، والوضع في محافظة نينوى .

حيث اكد السيد النجيفي بان العراق يتعرض الى تحديات وتهديدات مختلفة ، منها ما هو مرتبط بالتدخلات الإقليمية ، ومنها ما هو مرتبط بالفساد ، والتجاوز على القانون والاستقواء على الدولة ، ما سبب ضعفا ملموسا في مواجهة هذه التحديات ووضع حلول لها ترتبط بمصلحة الشعب وإرادته ، وهناك تحديات أخرى تشهدها محافظة نينوى وبخاصة في سنجار حيث يسيطر حزب العمال الكردستاني الإرهابي على القضاء بشكل يشكل اعتداء سافرا على مواطني القضاء فضلا عن الاساءة للعلاقات مع الخارج ، وهناك تحديات الميليشيات في سهل نينوى .

وفيما يتعلق بملف الانتخابات اكد السيد النجيفي ان الانتخابات حاجة وضرورة اذا ما تم  

الالتزام بالمعايير التي تضمن نجاحها مثل ابعاد السلاح المنفلت وتحدياته واعتماد البطاقة البايومترية ووجود الإشراف والرقابة الدولية التي سبق وأن طالبنا بها مرارا ، وعدم تحقق ذلك يعني أن المشاركة الشعبية ستكون ضعيفة ، وهناك تهديد الانقلاب على النتائج ، فضلا عن عمليات التزوير المتوقعة .  

وفي إشارته لتظاهرات الشباب وانتفاضتهم اكد السيد النجيفي أن الشباب هم غالبية المجتمع ، ولهم حقوق مشروعة ، ونحن ندعمها ونساندها ، بل نحن من نادينا بها قبل انطلاق انتفاضتهم ، فلا يوجد وطني يمكن أن يوافق على التأثير المدمر للفساد ، او تحكم الميليشيات وارتباطاتها ، أو الدعم الذي تتلقاه .

وردا على سؤال عن ترحيل سكان مخيم الهول الى مخيم الجدعة في العراق أشار السيد النجيفي الى أن الهاربين الذين ليس لهم علاقة بالإرهاب ينبغي أن يعودوا بطريقة طبيعية ، أما عوائل تنظيم داعش فينبغي أن تتوفر لهم عملية تأهيل على وفق أسس علمية لتفادي أية تأثيرات سلبية في المستقبل .  

وفي تقييمه لملف إعمار الموصل أشار السيد النجيفي الى أن المجتمع الدولي ساهم بدعم بعض المشاريع ، كما أن الأموال المخصصة من قبل الحكومة لا تتناسب مع حجم الدمار ، والحاجة قائمة وماسة لاعمار الجسور والمستشفيات والبنية التحتية ، فضلا عن وضع حد لعمليات الفساد والتجاوز التي تستنزف الكثير وتقوض العمل .

من جانبها أشادت السفيرة الاسترالية برؤية السيد النجيفي وعبرت عن اتفاقها الكامل مع سيادته فرؤيته حريصة على بناء عراق ناهض في منطقة الشرق الأوسط .

 

                                     حزب للعراق متحدون                                                                                                              

                                                 27 آيار 2021                                                                                                                  


شارك الموضوع ...