أثيل النجيفي : تواجد حزب العمال الكردستاني في العراق يهدد أمن المنطقة

أثيل النجيفي : تواجد حزب العمال الكردستاني في العراق يهدد أمن المنطقة

أثيل النجيفي

رووداو / أكد محافظ نينوى السابق والقيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية أثيل النجيفي، أن مسالة حزب العمال الكوردستاني في العراق لا تختلف كثيراً عن مسألة داعش ، محذراً من قيام الحزب بتحطيم المجتمع الكوردي.

وقال لشبكة رووداو الإعلامية ، الأربعاء ، إن ” موضوع حزب العمال الكوردستاني لا يختلف كثيراً عن موضع داعش ، ومثلما كان داعش سبباً في تحطيم المجتمع السني ، يريد الآن حزب العمال الكوردستاني تحطيم المجتمع الكوردي وبث الصراعات الداخلية فيه “، موضحاً أن ” مسألة حزب العمال الكوردستاني خطيرة جداً وتهدد أمن إقليم كوردستان وأمن المنطقة ، كما تهدد بتدويل العمل العسكري في هذه المنطقة “.

وبيّن النجيفي أن ” هناك رغبة من قبل الحكومة الاتحادية في حل الأزمة ، لكنها غير قادرة على اتخاذ قرارات جريئة “.

وأشار إلى أن هناك بعض الفصائل الموجودة تدعم حزب العمال الكوردستاني داخل العراق ، وتمنع الحكومة من اتخاذ الإجراءات ، لافتاً إلى ” ضغوطات الحكومة المركزية من قبل الفصائل والقوات المتنفذة في السلطة في بغداد لمنع اتخاذ الإجراءات تجاه الحزب “.

وتابع ” يجب أن يكون هناك تعاون ، وضغط على الحكومة المركزية لاتخاذ القرار وعدم ترك الأمر للتدويل ، لأنه إذا لم يكن هناك قرار عراقي داخلي فمن المؤكد سيكون هناك تدخل دولي لحل هذا الموضوع ” في إشارة إلى وجود حزب العمال داخل الأراضي العراقية.

وفيما يتعلق باتفاقية سنجار والأسباب وراء عدم تنفيذها حتى الآن ، تطرق النجيفي إلى عدّة أمور مرتبطة ببعضها تساهم في ذلك ، منها ” وجود بعض الجهات تستغل حزب العمال الكوردستاني لأجندات خارجية ليس للمنطقة مصلحة فيها ، حيث تقوم تلك الجهات بتأجيل هذا القرار حتى تبقى المنطقة خارج سلطة الدولة “.

وقال أن ” سنجار الآن ، وبوجود حزب العمال الكوردستاني خارجة عن سلطة الدولة ، سواء كانت سلطة إقليم كوردستان أم سلطة الحكومة الاتحادية في بغداد، كلاهما يمثلان سلطة عراقية ، وإن سنجار خارجة عن سلطة الجميع ، وهناك جهات مستفيدة من هذا الوضع “.

وعن أسباب تأخر الإعمار في محافظة نينوى ، قال محافظها الأسبق ، إن ” إحد أهم الأسباب لتأخر الإعمار هو ضعف الإدارة في نينوى ” ، مشيراً إلى ضرورة وجود إدارة أقوى لإعادة الإعمار والقضاء على الفساد ، فكلاهما يحتاجان إلى إدارة قوية لتحقق ذلك.

وأضاف أن ” النقص الموجود والخلل في بنى مؤسسات الدولة أيضاً أسباب مهمّة لتأخر إعادة إعمار المحافظة “.

وحول إعادة نازحي منطقة جرف الصخر ، قال القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية ” نحن مع عودة النازحين وحل قضية المغيّبين ، هذه قضايا أثقلت المجتمع السني، لكن يمكننا القول إنه توجد اليوم مخاطر كثيرة تكتنف الوضع العراقي وليس من مصلحتنا إثارة كل الأمور معاَ في هذا الوقت ” مؤكداً أن ” مشكلة المغيبين ومشكلة نازحي جرف الصخر هي مشاكل كبيرة لا يمكن السكوت عنها “.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.