حزب للعراق متحدون يدعو رئيسي الجمهورية والوزراء للتدخل ضد قرار مفوضية الانتخابات بتغيير رئيسها وموظفيها بنينوى

حزب للعراق متحدون يدعو رئيسي الجمهورية والوزراء للتدخل ضد قرار مفوضية الانتخابات بتغيير رئيسها وموظفيها بنينوى

حزب للعراق متحدون

بيان رقم ( 20 ) صادر عن حزب للعراق متحدون

بسم الله الرحمن الرحيم

خرجت علينا اليوم مفوضية الانتخابات المستقلة لتسوغ اجراءها المستغرب باعفاء مسؤولي مكتب المفوضية في محافظة نينوى ، وذكرت بان السبب هو الاخفاقات الادارية وعدم الالتزام بساعات الدوام الرسمي . وهنا نود  الاشارة الى ان المتعارف عليه وفق السياقات الادارية أن يتم تشكيل لجان تحقيق وتوجيه عقوبات منصوص عليها بالقانون ضد الموظفين المقصرين ، فكيف تجاوزت المفوضية هذه السياقات وبادرت لاستبدال جميع مسؤولي مكتب نينوى دون اجراء التحقيق اولا ، ثم كيف يتم اختيار احد هؤلاء المقصرين وتكليفه بإدارة المكتب  الجديد ، وكيف يتولى مسؤول المكتب السابق  الذي ثبت تقصيره بحسب تصريح المفوضية مسؤولية الرقابة والتدقيق في الادارة الجديدة  ؟!!!  

إن مجموع هذه التناقضات يثبت بما لا يقبل الشك أحد أمرين ، فإما أن هناك تدخلًا سافرًا لجهة متنفذة في شؤون المفوضية تملي عليها القرارات ، أو إن المفوضية تعاني من فوضى وتخبط في الاجراءات لا يؤهلها لإدارة انتخابات حرة ونزيهة .  

نؤكد أن على المفوضية التي يديرها قضاة لا نشكك بنزاهتهم ومهنيتهم ان تراجع قرارها وتتمسك بالاستقلالية والحرفية لكي تنال دعم وتضامن الجميع وتكون سبباً في نجاح الانتخابات وليس فشلها ، لأن هذه الانتخابات يفترض بها ان ترسي معالم نظام سياسي جديد لكن المعطيات الحالية للأسف الشديد لا توحي بذلك مطلقًا وستتكرر تجربة المفوضية السابقة سيئة الصيت .  

ما يدفعنا للتوجه إلى السيد رئيس الجمهورية بصفته حاميًا للدستور  والسيد رئيس مجلس الوزراء بصفته رئيس السلطة التنفيذية للتدخل الفوري والمباشر لايقاف هذا التخبط وتوجيه المفوضية بممارسة عملها بعيداً عن التدخلات والاملاءات  وتصويب قرارها ولا تدفع الكتل السياسية لمقاطعة الانتخابات ، ونأمل من بعثة الامم المتحدة المكلفة اممياً بمراقبة الانتخابات القادمة والاشراف عليها أن تتدخل هي الاخرى لمنع حدوث مثل هذه الخروقات ومراقبة اداء المفوضية والتأكد من صحة اجراءاتها وعدم اجبار الكتل السياسية لاتخاذ موقف موحد يحرج الجميع .

والله من وراء القصد


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.