تحالف “الحسم الوطني” ينتخب السيد أسامة النجيفي اميناً عاما له والسيد ثابت العباسي رئيسا للتحالف

تحالف “الحسم الوطني” ينتخب السيد أسامة النجيفي اميناً عاما له والسيد ثابت العباسي رئيسا للتحالف

تحالف الحسم الوطني

النص الكامل لبيان تأسيس تحالف “الحسم الوطني”
بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأخوة
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتُه

يسعدُنا أن نعلنَ لكم اليوم عن انطلاقِ تحالفٍ جديدٍ هو تحالفُ الحسمِ الوطني، هذا التحالف تم تأسيسُه من قوى وطنيةٍ وشخصياتٍ هدفُها الارتقاءُ بالعملِ السياسي وصولا إلى تحقيقِ فعاليةٍ سياسيةٍ تعبرُ بحق عن تطلعاتِ وهمومِ المواطنين وبخاصة في المحافظاتِ المحررة.
ونؤكد لكم اليوم بأننا لسنا مهمومين بإضافةِ حزبٍ أو تحالفٍ سياسي جديد على الساحة، فما يهمنا حقا أن نكونَ متطابقين مع القيمِ والمبادئ التي نحملُها، وعَمِلنا من أجلِها، وبها عُرِفنا أمامَ جماهيرِنا، برغم كل ما واجهناه من مصاعبٍ ، وبذلنا في سبيلِه الكثير، وما زال الطريقُ أمامَنا يستوجب المزيدَ من البذلِ والعطاء.
إن العمليةَ السياسيةَ ، وشواهدَها، وتمثلاتِها، عانت من صعوباتٍ شديدةٍ أهمُها قدرتُها في إقناعِ المواطنين بأن الخياراتِ أو الأهدافَ المعبرَ عنها كانت حقيقية، ولأنها أخفقت في تحقيقِ هذا الفهم، انكفأت الأغلبيةُ نحوَ صمتٍ معبرٍ عن الرفضِ ، ما ساعد في نشوءِ أوضاعٍ قادت إلى الفساد، والتبعية، وطعنِ الهويةِ الوطنية لصالحِ أجنداتٍ مضادةٍ لمصالحِ الشعب، كما أن انتشارَ الميليشيات الخارجةِ عن القانون، والسلاحَ المنفلتَ فعلَ فعلَه في فقدانِ الثقةِ في قدرةِ العمليةِ السياسيةِ خلال الفترةِ الماضية على معالجةِ خللٍ بنيوي يضربُ اساساتِ العمليةِ السياسيةِ ويجنح بها في اتجاهاتٍ لا تنسجمُ مع الأداءِ الوطني المطلوب.
إلى ذلك، نرى أن المواطنين جميعا معنيون بتحقيقِ التغيير، وعلى الأحزابِ والقوى السياسية والشخصياتِ الوطنية ممارسةُ دورٍ ينتظرُه الشعبُ منها، ولا عذرَ لأي ترددٍ أو تخلفٍ عن أداءِ ما هو مطلوب ومهما كلف ذلك من تضحيات.
وهذا هو بالضبط الأساس الذي اتفقنا عليه، وتعاهدنا على السيرِ في ضوئِه، عبرَ تحقيقِ تلاحمٍ وطني فعال باسم تحالف الحسم الوطني.
إن أهمَ هدفٍ يسعى إليه هذا التحالف هو تحقيقُ التغيير، ولكي يتحققَ هذا الهدف الكبير، لا بد من احترامِ الهويةِ الوطنية، ومنها احترامُ هويةِ المحافظاتِ المحررةِ التي عانت الكثيرَ بسببِ الإرهابِ والسياساتِ قصيرةِ النظر، والمنهجِ الطائفي المقيت للبعض، فضلاً عن التهميشِ وعدم توفرِ الفرصِ المتكافئة، والتغولِ الذي مورس ضدَ أبنائها من قبلِ ميليشياتٍ همُها السيطرةُ ونهبُ أموالِ هذه المحافظات والاعتداء على كرامةِ أبنائها.
واليوم أمامنا فرصةُ حقيقيةُ للتغيير، وهي لن تتحققَ دون دعمِ ومؤازرةِ مواطنينا أصحابِ المصلحةِ في التغيير.
إن الانتخاباتِ سواء على مستوى مجالسِ المحافظات أو الانتخابات التشريعية فرصةُ للإعلانِ عن الخيارِ الوطني والإرادةِ الوطنية، وفرصةٌ للردِ على أصحابِ المصالحِ الضيقةِ رعاةِ الفسادِ والسلاحِ المنفلت، لهذا تصبح المشاركةُ الفاعلةُ فيها حقا وواجبا، ويصبح العملُ على التنظيمِ ولجمِ السلاحِ المنفلتِ والمالِ السياسي والتدخلاتِ الخارجية واجبا يسبقُ الانتخاباتِ ويجنبُها شرورَ التزييفِ والاعتداءِ على إرادةِ المواطن، وهو واجبُ الدولةِ ومؤسساتِها المسؤولةِ عن ِإعدادِ ممارسةٍ انتخابيةٍ وطنيةٍ صادقةٍ معبرة.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.