​صحف اليوم تتابع تداعيات هجرة الشباب العراقي

​صحف اليوم تتابع تداعيات هجرة الشباب العراقي

صحف

بغداد / نينا / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الخميس ، العاشر من ايلول ، موضوع هجرة الشباب والاجراءات الحكومية ازاءها ، اضافة الى الاوضاع الاقتصادية ومواضيع اخرى .

عن موضوع الهجرة ، ذكرت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان لجنة الهجرة والمهجرين النيابية وصفت العراق بانه اصبح بيئة طاردة للكفاءات والطاقات الشابة .

وكشفت لجنة الهجرة ، حسب / الزوراء / عن هجرة اكثر من 1400 عراقي خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية ، عبروا المنافذ الشمالية الى اوروبا عبر الاراضي التركية.

ونقلت الصحيفة قول عضو اللجنة حنين قدو :' ان 30 الف مهاجر يغادرون البلاد شهريا ، لاسيما في ظل المغريات التي تقدمها تلك الدول الى المهاجرين '، مبينا :'ان البيئة العراقية اصبحت طاردة للكفاءات والطاقات الشابة ، بسبب تفشي البطالة وانعدام الامن والخدمات وفرص العمل ، والتي دفعت العديد من العراقيين الى مغادرة البلاد رغم مخاطرة الهجرة التي يتعرضون لها '.

واشار القدو الى ان الحكومة العراقية ليس باستطاعتها منع تلك الدول من استقبال اللاجئين العراقيين ، لكونها تواجه تحديات امنية تتمثل بالحرب ضد داعش التي استنزفت موارد البلاد .

عن الموضوع ذاته نقلت صحيفة / الدستور / عن المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد جمال ، ان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري سيذهب الى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة منتصف الشهر الجاري لتدارك ازمة المهاجرين العراقيين الى اوروبا .واضاف جمال :' ان الخارجية استنفرت سفاراتها وبعثاتها في الدول الاوروبية من اجل تسهيل امور المهاجرين '.

فيما نقلت / الدستور / قول احد الناشطين المدنيين :' ان الشباب العراقيين ، وهم يتابعون ما يتعرض له اللاجئون العراقيون والسوريون من مآس وكوارث اودت بحياة المئات منهم في البحر خلال محاولات عبورهم بحثا عن الامان ، شعروا بغضب عارم امام المواقف العربية الضعيفة تجاه اللاجئين ، في الوقت الذي شاهدنا فيه المستشارة الالمانية تتفقد المهاجرين وتزورهم وتصرح بانها ستستقبلهم وتوفر لهم كل سبل العيش '.

وفي الشأن الاقتصادي ، قالت صحيفة / المشرق / :' تضاربت تصريحات المسؤولين بشأن إمكانية إعداد الموازنة المالية لعام 2016 ، ففي الوقت الذي اعلن فيه عضو مجلس النواب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، مسعود حيدر أن وزارة المالية تعمل منذ أربعة أشهر على اعداد الموازنة المالية العامة للبلاد لسنة 2016، استبعد عضو اللجنة المالية البرلمانية عبد القادر محمد انتهاء مجلس الوزراء من اعداد موازنة عام 2016 في ظل الظروف الراهنة وما تشهده من احداث '.

وقال حيدر ، عضو اللجنة المالية، حسب / المشرق / :' ان وزارة المالية تعمل منذ شهر أيار على تحضير مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2016، ولكن ليس هناك اية معلومات حول ما إذا كانت قد اكتملت أم لا '.

واوضح :' ان هناك بعض المواضيع التي لا نعرف عنها شيئا، مثل تخمين سعر برميل النفط لتحديد الموازنة بناء عليه، وحصة اقليم كردستان هل ستكون ضمن الموازنة أم خارجها '.

واضاف :' ان موازنة اقليم كردستان ، اذا لم تكن من ضمن الموازنة العامة للدولة، فان هناك نقاطا سيادية حاكمة، فنحن مشاركون معهم في الدولة العراقية، وهناك الجانب الزراعي كزراعة الحنطة مثلا، وعلى الحكومة المركزية تخصيص موازنة له لاقليم كردستان '.

فيما استبعد عبد القادر محمد عضو اللجنة المالية البرلمانية ، حسب الصحيفة ، انتهاء مجلس الوزراء من اعداد موازنة عام 2016 في ظل الظروف الراهنة وما تشهده من احداث. وقال :' ان الظروف الراهنة التي يشهدها البلد ، من احداث امنية وتظاهرات ، قد لا تمكن الحكومة من الانتهاء من اعداد موازنة عام 2016، وارسالها الى البرلمان في وقتها المحدد '.

وفي شأن آخر يتعلق بالازمة الرئاسية في اقليم كردستان ، قالت صحيفة / الزمان / ان وفدا من فيلق القدس الايراني وصل الى اقليم كردستان بهدف مساعدته للخروج من ازمته الرئاسية. وقال عضو التحالف الكردستاني زانا سعيد خضر ، حسب / الزمان / :' ان وفدا عسكريا ايرانيا من فيلق القدس وصل الى الاقليم من اجل عقد اجتماع مع الاحزاب الكردية الخمسة لحل مشكلة رئاسة الاقليم والوصول الى نتيجة ترضي الاطراف كافة '. واضاف :' ان ايران لديها مصالح اقليمية في المنطقة ، شأنها شأن تركيا وامريكا ، وعندما تحل الازمة فان ذلك يصب لمصلحتها ، لهذا تسعى لايجاد حل للخروج من الازمة السياسية '.

فيما نقلت عن القيادي في الجماعة الاسلامية الكردستانية شوان رابر:' ان إيران لها دور كبير في المنطقة ودور فعال على الساحة العراقية ، وان طهران تمتلك علاقات قوية مع الاقليم منذ تسعينات القرن الماضي ' ، لافتا الى :' ان الأحزاب الكردية لها إهتمام برأي إيران في قضايا المنطقة '


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.