​صحف اليوم تتابع استراتيجية العبادي لمكافحة الفساد والاوضاع العسكرية في الموصل والرمادي

​صحف اليوم تتابع استراتيجية العبادي لمكافحة الفساد والاوضاع العسكرية في الموصل والرمادي

صحف

بغداد / نينا / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، الرابع عشر من ايلول ، بمواضيع مختلفة ، في مقدمتها ستراتيجية العبادي في مكافحة الفساد ، اضافة الى الاستعدادات لعمليات تحرير الموصل والرمادي ، وموقف الحشد الشعبي منها .

صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ذكرت ان رئيس الوزراء حيدر العبادي شرع بتنفيذ ستراتيجية جديدة لمكافحة الفساد .واوضحت الصحيفة ، نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع ، ان الستراتيجية تتم عبر مسارين ، الاول ملاحقة الفاسدين من مسؤولين كبار الى اسفل ، والمسار الثاني محاسبة جميع الفاسدين في مفاصل الدولة من الموظف الصغير الى مدير الدائرة ".

وتابع المصدر :" ان الخطة تطبق من خلال مراجعة جميع حالات الفساد واتخاذ قرارات قضائية بشأنها ، والتعاون بين مختلف الجهات الرقابية والموظفين والمواطنين للكشف عن حالات التلاعب والتزوير والفساد الاداري والمالي ".

واضافت الصحيفة :" ان الستراتيجية لم تغفل ملاحقة المتورطين بالفساد الموجودين في الخارج ، بل وضعت اجراءات لمحاسبتهم واسترجاع الاموال ، كما لن تستثني جهة او دائرة في بغداد والمحافظات ".

وعن موضوع تحرير الموصل ، قالت صحيفة / المشرق / ان الاستعدادات التي اعلنت عنها الحكومة المحلية لمحافظة نينوى والحكومة المركزية العراقية حول استعادة الموصل من قبضة داعش ليست بالقصيرة، ومنذ عدة اشهر تجري الاستعدادات العسكرية واقامة المعسكرات التدريبية لمقاتلي العشائر والمتطوعين من ابناء نينوى ".

ونقلت عن النائب عن محافظة نينوى علي جاسم محمد قوله :" ان العمل مع التحالف الدولي والحكومة المركزية العراقية مربك جدا، وعملية تحرير الموصل تشوبها ضبابية وغموض، وحالة من الركود اصابت غرفة العمليات المشتركة مع اقليم كردستان"، مطالباً باعادة تفعيل غرفة العمليات في اقليم كردستان واعادة تأهيلها.

ورفض النائب ، حسب الصحيفة :" ان تجري العمليات العسكرية في نينوى بمشهد مماثل لما حدث في تكريت والرمادي ، نظرا لعدد السكان المدنيين داخل الموصل وكذلك عدم الاضرار بالبنى التحتية للمدينة".

وتوقع محمد مشاركة قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والمتطوعين من ابناء نينوى ، فضلا عن قوات البيشمركة التي ستشكل قوة اساسية في معركة الموصل.

وحول مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل ، توقع النائب عن دولة القانون عامر حسان، الزج بالحشد كقوة اساسية.

ونقلت عنه / المشرق / انه :" لا يمكن اعتماد الاعمال الفردية المسيئة للحشد او اية قوة عسكرية اخرى خلال المعارك ، بينما يتم تجاهل دور الحشد الشعبي في تحرير المدن الخاضعة لسيطرة داعش ".

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت ان هيئة الحشد الشعبي دعت الى الا يمارس التحالف الدولي اي ضغوط او املاءات على الحكومة للمشاركة في الحرب ضد داعش.

ونقلت عن المتحدث باسم الحشد كريم النوري :" ان الحشد يرفض اية محاولات لاستبعاده عن معارك الانبار. وان التحالف الدولي ، اذا كان جادا في دعمه للحكومة العراقية في حربها ضد داعش ، فعليه ان يوجه ضرباته الجوية على الارتال القادمة من الرقة والموصل الى الانبار ".

واضاف :" ان على التحالف الدولي احترام الاتفاقيات الموقعة بينه وبين الحكومة العراقية ، والابتعاد عن سياسة الضغط او فرض املاءات او التدخل في الشأن الداخلي العراقي ، مستغلا الاوضاع الامنية والمالية التي تمر بها الحكومة ".

واكد النوري :" ان اية محاولة لاستبعاد الحشد عن معركة الانبار تعني تكرار كارثة سقوط المحافظة بيد داعش مجدداً مثلما حصل في المدة الماضية ، وهذا ما لا نسمح بتكراره مرة اخرى في الانبار " ، لافتا الى :" ان الحشد سوف يتواجد في اية منطقة يتواجد فيها عناصر داعش لكونه مدعوما من المرجعية والشارع العراقي ولا توجد اية قوة تمنعنه من مواجهة داعش ".

وتابع :" اننا نتمنى من التحالف الدولي والامريكان التعامل مع العراق بطريقة منضبطة ، ومراعاة مصالحه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ".واشار الى :" ان الحديث عن مشاركة جنود امريكان في معارك الانبار هو محاولة لخلط الاوراق واثارة الوضع في البلاد بشكل عام ".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.