​صحف اليوم الاحد تتابع اثار الامطار والاجراءات للحد من مخاطرها

​صحف اليوم الاحد تتابع اثار الامطار والاجراءات للحد من مخاطرها

صحف بغداد

بغداد/ الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد الاول من تشرين الثاني بعدة مواضيع من بينها تداعيات الامطار التي شهدتها بغداد والحرب على تنظيم داعش الارهابي ومواضيع اخرى

في متابعتها لتداعيات الامطار نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن رئيس البرلمان سليم الجبوري انتقاده تقصير بعض الدوائر الخدمية في معالجة ازمة مياه الامطار وما الت اليه اوضاع العراقيين وخصوصا النازحين، داعيا المرجعيات الدينية كافة الى اصدار فتوى لفتح كل دور العبادة لتكون مركز ايواء للنازحين.

وحث الجبوري ، النواب على أخذ دورهم بالمراقبة والمتابعة لاداء الدوائر الخدمية ، داعيا لجان الخدمات والهجرة والمهجرين والصحة والبيئة وحقوق الانسان الى عقد جلسة طارئة لاتخاذ ما تراه مناسبا من تدابير يتطلب تنفيذها من الحكومة.

وقالت الصحيفة ان اصوات النواب تفاعلت سريعا اذ تركزت اغلب المؤتمرات الصحفية لممثلي الكتل على ازمة فيضانات مياه الامطار ودعوات لاغاثة النازحين في المخيمات وتقديم الخدمات الى جميع المناطق ، فيما ذهب نواب اخرون الى التلويح باستجواب امين بغداد ذكرى علوش ومسؤولي امانة العاصمة لمساءلتهم عن الاخفاق في معالجة ازمة مياه الامطار .

النائب عن التحالف الوطني علي فيصل الفياض اكد حسب الصحيفة ان مجلس النواب سيقوم باستجواب امين بغداد ذكرى علوش وابعاد المفسدين عن جميع الداوئر الخدمية التابعة للامانة.

وقال في مؤتمر صحفي” ان “الاسباب التي ادت الى غرق مناطق العاصمة بغداد بساكنيها هي وجود فساد مالي واداري داخل امانة بغداد فضلا عن غياب التخطيط والستراتيجية الواضحة في ادارة الازمات من قبل مجلس محافظة بغداد وامانة العاصمة”. واكد على ضرورة اعطاء الاولوية للنازحين بما يخص سحب مياه الامطار والتخفيف من معاناتهم ،.

من جانبها اعلنت لجنة الخدمات والاعمار النيابية عن زيارات ميدانية مفاجئة لتقييم عمل امانة بغداد بشأن ازمة فيضانات مياه الامطار. وقال رئيس اللجنة ناظم الساعدي في حديث للصحفيين: ان “لجنة الخدمات النيابية قسمت اعضاءها الى فرق متابعة للقيام بزيارات مفاجئة يوميا الى محطات السحب ودوائر البلدية التابعة للامانة، لمعرفة ساعات عملها والمشاكل التي تواجهها تجاه سحب مياه الامطار والفيضانات”.

واضاف الساعدي أنه “وبعد الانتهاء من جولات اعضاء اللجنة في المحطات، سيتم عقد اجتماع مع مسؤولي امانة بغداد لمناقشة عملها والفرق التابعة لها بشان الفيضانات”، مضيفاً أنه سيتم بعد “هذا الاجتماع الاقتراح بان يتم استدعاء المسؤولين في الامانة داخل مجلس النواب”.

صحيفة الزمان من جانبها قالت ان مجلس محافظة بغداد رفع خلال جلسته الاستثنائية امس السبت توصية الى مجلس النواب لاقالة امينة بغداد ذكرى علوش ومحاسبة رؤساء بلديات المحافظة بسبب غرق بغداد من جراء سقوط الامطار ووجود شبهات فساد في ادارة ازمة الفيضانات في المدينة .

ونقلت عن عضو المجلس فاضل الشويلي قوله ان (المجلس عقد جلسة استثنائية ضيّف خلالها عدداً من رؤساء البلديات في قواطع العاصمة للاستماع الى المشكلات المتعلقة بأزمة الامطار وكيفية الخروج منها).

واضاف ان (جميع رؤساء البلديات شكوا من نقص الوقود – زيت الغاز – في المولدات الاحتياطية بالرغم من تخصيص 3600 لتر في كل اسبوع لها ما يدل على حجم الفساد الاداري والمالي والتلاعب بمقدرات المواطن).

وتابع ان (الامانة تعاني الكثير من الخروقات المالية ولا سيما في ملف المجاري وعدم صيانتها او تجهيز المولدات بالوقود او صيانة المضخات التي لم تعمل بالرغم من توفر الطاقة الكهربائية الوطنية بشكل جيد واستثناء المحطات من القطع المبرمج موضحا ان (توصيات المجلس التي رفعها الى مجلس النواب امس تأتي لكونه لايمتلك سلطة اقالة امين بغداد ومحاسبة جميع موظفي الامانة المقصرين في مواجهة مشكلة الفيضان التي ادت الى ضرر كبير في ممتلكات المواطنين).

ومتابعة للحرب على تنظيم داعش نقلت صحيفة المشرق عن مصادر مطلعة قولها أن الجهد الحربي يستهلك مبالغ طائلة من أموال الدولة، مؤكدة أن ما ينفق على تشكيلات الحشد الشعبي لا يقل يوميا عن 10 ملايين دولار، فضلا عما ينفق على القوات الحكومية من شرطة وجيش من تجهيزات وأسلحة لإدامة زخم المعركة ضد داعش.

واشارت الصحيفة الى انه ومع الهبوط المتواصل لأسعار النفط حذر رئيس الوزراء، حيدر العبادي من أيام سود تنتظر العراقيين إذا عجزت الحكومة عن دفع رواتب ملايين الموظفين والمتقاعدين، .

وعبر العبادي حسب الصحيفة عن ذلك بالقول، أن الوضع المالي قد يصل إلى طريق مسدود.

وقالت الصحيفة ان خبراء فسروا قول العبادي بأنه يعني أن الدولة ستوضع بين خيارين إيقاف الرواتب أو إيقاف المعركة ضد داعش وكلا الخيارين لا يقل خطورة عن الآخر،.

ونقلت الصحيفة عن خبير اقتصادي قوله أن الحكومة فتشت عن منافذ بديلة لتعزيز الوضع الاقتصادي الهش إلا أن جميع الخيارات لم تكن مجدية وربما ستلجأ إلى بيع بعض الشركات الحكومية إلى القطاع الخاص وفرض ضرائب عالية قد تترتب بسببها ردود أفعال عنيفة من قبل المستهلكين أما تخفيض الرواتب فانه لن يمر من غير ثمن، ستضطر الحكومة إلى دفعه سواء بموقف مناوئ لهذا الإجراء من قبل البرلمان والقوى السياسية الأخرى.

وعن الموضوع نفسه نقلت صحيفة الزمان عن رئيس الوزراء حيدر العبادي تاكيده أهمية وقوف المجتمع الدولي مع العراق وهو يواجه ارهاب تنظيم “داعش”، فيما أشار الرئيس الامريكي باراك اوباما الى أن القوات العراقية والحشد الشعبي اظهروا مقدرة متميزة في عمليات بيجي والرمادي.

وقال بيان امس إن (العبادي بحث مع اوباما عبر دائرة تلفزيونية، تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات والحرب على عصابات داعش الإرهابية).

وأضاف البيان، أن (الطرفين ناقشا الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة وابناء العشائر في مختلف المحاور وخصوصا في بيجي، وتطرقا الى الاوضاع العامة في العراق والمنطقة).

وأكد العبادي (اهمية ان يقف المجتمع الدولي مع العراق وهو يواجه ارهاب عصابات داعش ويحقق الانتصارات عليها بالرغم من التحديات العديدة التي يواجهها) مبيناً أن (العراق لديه العزم والتصميم بجهود ابنائه من اجل تحرير كل شبر من ارض العراق وبناء الدولة وتقويتها).

من جانبه، أعرب اوباما عن (دعمه الكامل للعراق في جميع المجالات وبالاخص في مجال الحرب على داعش) مشيراً الى أن (القوات العراقية والحشد الشعبي اظهروا مقدرة متميزة في عمليات بيجي والرمادي). وتابع، أن (الادارة الامريكية تبدي احترامها الكامل لسيادة العراق ووحدة أراضيه) مبدياً استعداد بلاده لـ(مساعدة العراق في الازمة المالية).


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.