​صحف اليوم الخميس تتابع الجديد حول سلم الرواتب واصلاحات العبادي ومعارك الانبار

​صحف اليوم الخميس تتابع الجديد حول سلم الرواتب واصلاحات العبادي ومعارك الانبار

صحف بغداد

بغداد/ الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ تابعت الصحف الصادرة اليوم الخميس الخامس من تشرين الثاني عددا من المواضيع من بينها سلم الرواتب الجديد والاصلاحات التي اعلنها رئيس الوزراء حيدر العبادي وفعاليات القوات الامنية في قاطع الانبار.

عن موضوع سلم الرواتب الجديد نقلت صحيفة المشرق عن مصدر مالي قوله، أن ثلاثة أسباب تقف وراء إقرار سلم الرواتب المثير للجدل من بينها ضغط البنك الدولي الذي اشترط تخفيض واضح للإنفاق الحكومي الى جانب سعي الحكومة الى تجنب رفع الدعم عن الغداء والمحروقات.

واضاف المصدر، إن هذا السلم هو من ضمن حزمة الإصلاحات المالية العميقة التي سيجري إقرارها في الأيام القادمة، ضمن سلسلة الإجراءات التقشفية التي تتبعها حكومة العبادي، اثر انخفاض أسعار النفط ووصوله الى مستويات غير مسبوقة منذ عقد من الزمن.

واوضح إن الحكومة العراقية كانت قد تقدمت في وقت سابق بطلب للبنك الدولي للحصول على قرض ميسر، لتجاوز الأزمة المالية التي يمر بها البلد، وفعلاً أرسل البنك مستشاريه لتدقيق حسابات الدولة، وتقييم الوضع المالي، وقد أوصى الفريق الحكومة العراقية بـإجراء إصلاحات واضحة على الرواتب التي تتجاوز 70% من مجموع إيرادات البلاد، وتستنزف كل مقدرات الحكومة المالية، وكذلك إجراء صرف قسري لموظفي الشركات الحكومية الخاسرة وهي 72 شركة تابعة لوزارة الصناعة والمعادن العراقية، وكذلك رفع الدعم الحكومي عن المواد الغذائية ضمن مفردات البطاقة التموينية، وأيضاً رفع الدعم عن أسعار المحروقات والمشتقات النفطية.

وبين المصدر، إن حكومة العبادي حاولت تجنب هذه الخطوات بادئ الأمر، إلا أن تردي الوضع المالي، وانخفاض الإيرادات دفعها مؤخراً للقبول بـإجراء الإصلاحات، ولذا بدأت بإجراءات أولها، وهو ما سمي بسلم الرواتب الجديد.

واشار المصدر إلى أن البنك الدولي استجاب فور إعلان هذه الخطوة وأعلن عزمه مضاعفة مبلغ القرض مطلع عام 2016، إذا استمرت حكومة العبادي بـإجراء الإصلاحات المالية.

من جانبه دعا عضو لجنة النزاهة النيابية حيدر الفوادي، الحكومة العراقية الى العدول عن قرار سلم الرواتب الجديد، الذي أثار جدلا واعتراضات شعبية كبيرة. وقال الفوادي في بيان ، إن «سلم الرواتب الجديد غير صالح ولا يلبي تطلعات الشعب العراقي»، داعيا الحكومة الى «العدول عن قرار سلم الرواتب الجديد».

وشدد على أن «هيئة الرئاسة في مجلس النواب وأعضاء المجلس أمام اختبار حقيقي بأنهم صوت المواطن، إما أن يسحبوا التفويض من الحكومة أو يذهبوا إلى المحكمة الاتحادية لنقض القرار» الداعي لتقليل الرواتب في السلم الجديد.

ومتابعة لموضوع الاصلاحات التي اعلن عنها رئيس الوزراء حيدر العبادي قالت صحيفة الزمان ان اتحاد القوى قدم سبعة مطاليب الى رئيس الوزراء حيدر العبادي بينها شمول النازحين باصلاحات الحكومة وتوفير اموال سريعة لوزارة الهجرة والمهجرين لانشاء كرفانات للايواء.

ونقلت الصحيفة عن عضو اتحاد القوى محمد الكربولي قوله ان (العبادي ضيف كتلة الاتحاد بعد مطالبة الاعضاء بأجراء لقاء معه لبحث المواضيع المهمة بشأن النازحين وسوء اوضاعهم المعيشية اثر الفيضانات التي شهدتها معظم مناطق البلد والتي فاقمت اوضاعهم بشكل كبير كونهم يعيشون في خيم تطايرت نتيجة سوء الاحوال الجوية).

واضاف ان (اعضاء الاتحاد قدموا سبعة مطاليب منها توفير اموال سريعة لوزارة الهجرة والمهجرين ليتسنى انشاء كرفانات للنازحين اضافة الى فتح جسر بزيبز امام الاسر الهاربة من المعارك الدائرة في محافظاتهم فضلا عن شروط جديدة منها زج ابناء العشائر في صفوف القوات الامنية لمقارعة الارهاب وتحرير مناطقهم لمسك الارض وكذلك اطلاق سراح المعتقلين الابرياء الذين لم يثبت ادانتهم ).

واوضح انه (سيتم تشكيل لجنتين الاولى يترأسها العبادي والاخرى من اتحاد القوى تدرس المطاليب المقدمة). مشيرا الى ان (العبادي يرغب بأنشاء كتلة سياسية داخل البرلمان تنسجم مع ارائه وافكاره لتسانده وتعطيه قوانين في الاصلاحات التي تبنتها الحكومة خلال السنوات الثلاث المقبلة).

من جانبه قال عضو التحالف الوطني علي العلاق ان (اعضاء الاتحاد طالبوا العبادي بأجراء لقاء معه لبحث المشاكل التي يعاني منها البلد).

واضاف ان (الاتحاد طالب العبادي بجملة من القضايا والتي تهم مناطقهم وفي مقدمتها النازحون وضرورة عودتهم الى مناطقهم المحررة وضرورة مراعاة موضوع التوازن في الحكومة في المقابل لم يطلب العبادي اي مطلب خاص وانما طلب منهم توحيد الصفوف لمواجهة ارهاب داعش).

وبشان فعاليات القوات الامنية ضد تنظيم داعش الارهابي في قاطع عمليات الانبار نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول قوله : إن جهاز مكافحة الارهاب تمكن من الوصول الى جسر فلسطين من الضفة الثانية المقابلة لقيادة عمليات الانبار ورفع العلم العراقي على الجسر، مؤكدا أن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت أيضا من تطهير منطقة البو مرعي وقصر الشامية فضلا عن تطهير الطريق المؤدي من جسر فلسطين إلى تقاطع الزنكورة ويقتل العشرات من عناصر “داعش” الارهابي وتدمير العديد من العجلات المفخخة التابعة له.

وتابع رسول: أن قوات جهاز مكافحة الارهاب وصلت الى جسر فلسطين بالرمادي وتم السيطرة عليه بالكامل، مبينا أن قوات من الفرقة العاشرة دمرت 8 اوكار للتنظيم وقتل من فيها وبضمنهم قياديين في منطقة الجرايشي ضمن المحور الشمالي لعمليات الانبار.

وقال: أن القوة الجوية العراقية وبالتنسيق مع جهاز المخابرات الوطني وجهت ضربة جوية لاجتماع لعناصر داعش الارهابي، أسفرت عن مقتل الارهابي المدعو ابو عزام مايسمى الأمير الشرعي لقاطع الجزيرة و25 من مساعديه من بينهم المسؤول الامني للمنطقة الغربية وتدمير 13 عجلة في مزرعة ججي موسى بمنطقة هيت.

وأوضح رسول: ان قطعات جهاز مكافحة الارهاب تمكنت أيضا من دخول معسكر الورار في المحور الغربي بالانبار، ورفع العلم العراقي على جسر الجرايشي والسيطرة عليه بالكامل، وقطع كل طرق إمدادات داعش باتجاه مركز المدينة، مؤكدا أن القطعات العسكرية ما زالت تتقدم باتجاه تحرير مركز مدينة الرمادي.

ومن جانبه أعلن قائد الحشد الشعبي بالأنبار الفريق رشيد فليح، عن بدء تشكيل فرق حشد شعبي بالمحافظة لمصاحبة القوات الأمنية اثناء دخول مدينة الرمادي من ثلاثة محاور. وقال فليح في حديث صحفي : إن قيادة الحشد الشعبي بالأنبار بدأت بتشكيل فرق من أبناء المحافظة بالحشد لغرض مصاحبة القوات الأمنية بدخول مدينة الرمادي من ثلاثة محاور الشمالية والغربية والشرقية.

وأضاف فليح: أن الهدف من تشكيل الفرق هو لتفتيش المنازل والدور داخل الرمادي والبحث عن الخلايا النائمة والكشف عن حواضن داعش في المدينة.

من جانبه اكد نائب قائد العمليات الخاصة التابعة لجهاز مكافحة “الارهاب” العميد عبد الأمير الخزرجي، هروب عناصر تنظيم “داعش” من معسكر الورار في الأنبار باتجاه أقضية هيت وعانة وراوة غرب المحافظة.وقال الخزرجي: إن عناصر تنظيم داعش هربوا من معسكر الورار الذي دخلته قوات جهاز مكافحة الارهاب باتجاه هيت وعانة وراوة، موضحا أن طيران الجيش والقوة الجوية يلاحق عناصر داعش الهاربين وتمكن من قتل عدد منهم.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.