​صحف اليوم تتابع قضية الموازنة ومؤتمر نقابة الصحفيين حول مكافحة الافلات من الجرائم ضد الصحفيين

​صحف اليوم تتابع قضية الموازنة ومؤتمر نقابة الصحفيين حول مكافحة الافلات من الجرائم ضد الصحفيين

صحف بغداد

بغداد/الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ تابعت الصحف الصادرة اليوم الخميس الثاني عشر من تشرين الثاني عددا من المواضيع من بينها الموازنة والمؤتمر الذي تعقده نقابة الصحفيين العراقيين بالتعاون مع مكتب منظمة اليونسكو في العراق اليوم لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الافلات من الجرائم التي تطال الصحفيين والاعلاميين بالاضافة الى بيان قمة الرياض.

صحيفة الزمان قالت ان اللجنة المالية النيابية تسعى لخفض العجز في الموازنة العامة لعام 2016 الى 13 او14 ترليون دينار بدلاً من 22 ترليوناً,.

ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة سرحان احمد سرحان قوله ان (اللجنة عقدت جلسة تضمنت دراسة مشروع قانون الموازنة الذي احالته رئاسة البرلمان اليها وتركزت على آلية المناقشة وتحديد موعد للقراءة الثانية لمشروع القانون)، مشيراً الى (تكليف اعضاء اللجنة بتقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم بشأن الموازنة لبحثها في جلسة اللجنة الاحد المقبل كما سنأخذ بآراء النواب .

واكد ان (اللجنة ستستمر بعقد اجتماعاتها الى ان تنتهي من بحث الموازنة)، موضحاً ان (الطريق الوحيد لتقليل العجز هو خفض النفقات والمخصصات غير المجدية في الوزارات)، معرباً عن امله في ان (ينخفض العجز في الموازنة من 22 ترليون دينار الى 13 او 14 ترليوناً بعد حذف النفقات الكمالية الى الحد المسموح) وتابع ان (لكل محافظة استحقاقاتها وستأخذ اللجنة بالحسبان ما اذا كانت الحصص غير كافية).

من جانبها ،عدت النائبة عن محافظة البصرة عهود الفضلي الموازنة مخيبة للآمال ,.

وقالت في بيان امس ان(الموازنة لم تضمن تخصيصات اضافية للمحافظة بل استقطعت التخصيصات الاصلية والقانونية وهي5 دولارات واصبحت 5 بالمئة لكل برميل) ،لافتة الى ان (المحافظة مازالت تطالب بمستحقات عام 2013 و2014 و 2015 التي تقدر بـ12 مليار دولار).

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قالت ان النقابة تعقدُ بالتعاون مع مكتب منظمة اليونسكو في العراق اليوم الخميس مؤتمرا نقاشيا لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الافلات من الجرائم التي تطال الصحفيين والاعلاميين .

واشارت الصحيفة نقلا عن بيان للنقابة الى : ان” المؤتمر سيعقد بمشاركة الامانة العامة لمجلس الوزراء وعدد من الوزارات واللجان النيابية والجهات ذات الصلة وبحضور متميز لرؤساء المؤسسات الاعلامية من قنوات فضائية وصحف محلية ووكالات انباء واذاعات “. واضاف البيان: ان” المؤتمر سيناقش اوضاع الصحفيين في العراق والجرائم التي تطالهم ودور القضاء العراقي في منع الافلات من العقاب “. وشكلت نقابة الصحفيين عدة لجان متخصصة لبيان اهمية هذا المؤتمر وما تشكله جرائم استهداف الصحفيين من شرخ في المشهد السياسي والمجتمعي والتأكيد على وجوب ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وانزال القصاص العادل بهم ليكون هناك رادع لمن تسول له نفسه او الجهة التي تدفع باتجاه ارتكاب الجرائم بحق الصحفيين .

وبشان قمة الرياض وتحت عنوان معصوم يكسب دعما عربيا لاتينيا لدحر الارهاب قالت صحيفة الصباح ان رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم حدد امس، «مطالب العراق» من الدول العربية والصديقة التي يجب ان ترافق العمليات العسكرية التي تخوضها القوات الأمنية المشتركة لسحق عصابات «داعش» الارهابية.

وقال رئيس الجمهورية في كلمة العراق التي القاها امام 44 زعيما عربيا واميركيا جنوبيا: ان «على الدول الصديقة والشقيقة ان تقف الى جنب العراق سياسيا واقتصاديا وأمنيا».

واضاف ان «العراقيين يريدون ان يشعروا انهم ليسوا وحدهم في هذه الحرب التي راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين وتشرد الملايين بسببها وأنفقت ثروات فيها وتعطلت الكثير من فرص البناء والتقدم تحت ضغطها».

واشارت الصحيفة الى ان كلمة معصوم حازت على اشادة كبيرة من قبل الحضور، لاسيما انها شددت على اهمية التعاون في القضاء على الارهاب، عندما قال: «لا خيار لنا وللعالم سوى أن ننتصر، وتعاوننا وتلاحمنا ووقوفنا معا يختصر وقت المواجهة ويقلل التضحيات فيها ويعجل بنهاية هذا الوباء الإرهابي الذي لا عاصم لبلد منه».

واوضحت الصحيفة ان قمة الرياض اختتمت باصدار بيان ختامي «ادان جميع الأعمال الإرهابية التي تستهدف العراق، والتي يقترفها تنظيم «داعش» والمنظمات الارهابية الأخرى، وتورطها في عمليات القتل والتهجير القسري لمكونات الشعب العراقي، واستهدافهم على أساس ديني أو عرقي، وتدمير الآثار».

واشارت الصحيفة الى ان الدكتور معصوم نجح ايضا في كسب الاسناد للعراق، فأثمر اجتماعه مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن تفاهمات، ربما تفتح اطر تعاون ثنائي ايجابي بين البلدين في المستقبل.

كما اكد رئيس الجمهورية خلال لقائه رئيس وزراء الكويت، «ضرورة تقوية العلاقات الثنائية بين العراق ودولة الكويت وأهمية توسيعها في جميع الميادين»، في وقت ابدى المبارك استعداد بلاده لتقديم جميع أشكال الدعم وبشكل متواصل للعراق، لاسيما في الحرب التي يخوضها ضد الارهاب.

وفي موضوع منفصل نقلت صحيفة المشرق عن مصادر في مدينة النجف قولها إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طلب من رئيس الوزراء حيدر العبادي، أثناء لقائهما في النجف، أن يفتح صفحة جديدة مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

وقالت المصادر: إن العبادي حاول أن يشرح أسباب الخلاف بينه وبين المالكي إلا أن الصدر قاطعه قائلا: مهما حصل فمصلحة العراق تتطلب أن تفتحا صفحة جديدة.

وأفاد مصدر في التيار الصدري: إن زعيم التيار مقتدى الصدر فجّر مفاجأة لم يكن أحد من مساعديه يتوقعها في خلال لقائه الأسبوع الماضي مع حيدر العبادي رئيس الحكومة العراقية في منزله فالصدر الذي طالما عبّر عن استيائه من المالكي وحكومته السابقة، طلب على نحو واضح ومباشر وقوي من العبادي أن يتصالح مع المالكي وأن تعود المياه إلى مجاريها بينهما تحت راية قائد واحد لحزب الدعوة هو المالكي.

وأضاف المصدر: إن العبادي تحدث للصدر عن عمق المأساة التي يعيشها العراق اليوم وخطورة الأوضاع التي تسلم زمام قيادتها من الحكومة السابقة وقد اضطرب كل شيء في العراق.

وحسب المصدر فإن العبادي أصيب بخيبة أمل وشعر انه فقد أحد أهم الداعمين له في مسيرة الإصلاح المتعثرة أصلاً وحاول شرح المزيد للصدر حول خطورة الملفات التي وجدها وما وصل إليه العراق بسبب الفساد وهي حقائق ربما لم يطلع الشعب العراقي عليها حتى الآن بسبب ظرف مواجهة تنظيم داعش.

وقال المصدر: إن الصدر لم يحاول أن يسمع من العبادي المزيد قائلا انه يعرف كل شيء لكنه يريد التصالح بأي ثمن مع المالكي.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.