​بين بزيبز وزرباطية للناشطين كلمة: شكرا رئيس الوزراء على “موقفكم الوطني”

​بين بزيبز وزرباطية للناشطين كلمة: شكرا رئيس الوزراء على “موقفكم الوطني”

الايرانيين

بغداد-عراق برس : يتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي باهتمام كبير حادثة اقتحام مئات الالاف من الزائرين الايرانيين معبر زرباطية الحدودي ، وموافقة الحكومة العراقية على دخولهم لاداء الزيارة الاربعينية دون تاشيرة دخول .

وعد ناشطون هذه الخطوة- التي سبقتها تاكيدات من وزارة الداخلية بان ما حصل في الاعوام الماضية لن يتكرر هذا العام وان العراق لن يسمح بدخول الزوار الاجانب بدون تاشيرة دخول ( فيزا) – عدوها “دليلا واضحا على تقديم الحكومة العراقية للطائفية على المواطنة” .

وتساءل الناشط والصحفي انمار العبيدي : كيف سمحت الحكومة العراقية

لنحو نصف مليون ايراني بالدخول بدون جواز ولا كفيل ولا اي وثائق رسمية وهي تمنع في الوقت نفسه اهالي محافظة الانبار ( العراقيين ) من عبور جسر بزيبز باتجاه بغداد ؟.

وقال في تعليق على هذه الصورة : اين الدستور العراقي الذي كفل للمواطن حرية التنقل في العراق ؟

وتساءل اخر : اين الانسانية في ان يرى رجل الامن العجوز والطفل الرضيع تحت شمس العراق اوبرده بدون مأوى ولا يسمح بمرورهما بامر من رئيس الحكومة ، فيما لا تحرك القوات الامنية ساكنا وهي ترى مئات الالاف من الايرانيين يقتحمون الحدود وكأن العراق جزء من ايران .

وعلق مفيد الشمري بالقول : لقد بلغ السيل الزبى .. لان الايرانيين من طائفة معينة صار من حقهم ان يسرحوا ويمرحوا في العراق دون رادع ، اما الانباريون فهم ليسوا من اتباع (طائفة الحكومة) فهم ممنعون من دخول بغداد؟ .. عجبا لهذه الحكومة التي لا تعرف معنى سيادة الوطن وحق المواطنة ابدا .

يشار الى ان آلاف العوائل النازحة من الانبار ما زالت ممنوعة من الدخول الى العاصمة ومحافظات العراق الاخرى مرورا بمعبر بزيبز بـ”دون كفيل” .

وسمحت الحكومة العراقية بدخول نصف مليون زائر ايراني الى العراق عبر منفذ زرباطية الحدودي بدون تاشيرة دخول ، بينما حملت وزارة الداخلية العراقية السلطات الايرانية مسؤولية ” الفوضى التي حصلت عند المعبر” امس الاحد ، وقالت انها” متعمدة وان القوات الامنية لم تطلق النار حفاظا على الدماء”.


شارك الموضوع ...