المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية العراقية:مصر الدولة العربية الأكبر القادرة علي مواجهة مخططات التقسيم
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية العراقية:مصر الدولة العربية الأكبر القادرة علي مواجهة مخططات التقسيم
صحيفة الجمهورية المصرية - أكد الدكتور أحمد جمال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية العراقية أن العلاقات المصرية العراقية متميزة جداً خاصة أن مصر كانت ولاتزال الدولة الأكبر عربياً وتدعم العراق في كافة المجالات خاصة القرار الأخير الذي صدر من الجامعة العربية ضد التدخل التركي في العراق ومطالبة الجامعة العربية لتركيا بسحب قواتها من الأراضي التي احتلتها ولولا التدخل المصري ما كان لهذا القرار أن يصدر. أضاف أن مصر تمتلك مفاتيح القوة في المنطقة العربية وبامكانها أن تلعب دوراً إقليمياً يقود المنطقة العربية لمواجهة الإرهاب ومخططات التقسيم والعراق حريص علي تقوية وتنمية هذه العلاقة خاصة بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي للسلطة. قال إن العراق سيصعد ضد تركيا في حال عدم سحب قواتها من العراق والذي لن يسمح لأي دولة بتواجد قوات برية علي أراضيه وقد بدأ العراق بالتحرك الدبلوماسي في الجامعة العربية ومجلس الأمن وإذا لم تنسحب من العراق سيتم اللجوء إلي القوة ضدها وأن العراق قادر علي ردع أي دولة تخترق حدوده رغم محاربته للإرهاب منذ سنوات.
أوضح جمال أن الحكومة وضعت برنامجاً لمحاربة داعش في العراق بعدم فتح جبهات القتال مع داعش في كل المدن العراقية المحتلة ولم تتجه مباشرة لتحرير مدينة الموصل أكبر المدن العراقية بل بدأت بحصار مدينة الموصل وقطع الإمدادات عنها من خلال تحرير صلاح الدين والأنبار والآن يتم الاستعداد لتحرير الموصل بعد قطع جبهات الاتصال والدعم من كل المدن العراقية إلي داعش.. نفي د. أحمد جمال القول بأن حكومة بغداد تتقاعس في تحرير الموصل لأنها مدينة سنية بل إن الحكومة تأخرت في تحرير الموصل لاتخاذ الجماعات الإرهابية المدنيين العراقيين دروعاً بشرية وحرصاً علي حياة المواطنين.. أوضح المتحدث باسم الخارجية العراقية أن هناك بعض التحفظات علي التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب والذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية مثل أنه لم يتم التوافق عليه بشكل مؤسسي.قال إن العراق يرفض التدخل العسكري في شئون الدول العربية الداخلية مثلما يحدث الآن في اليمن من تدخل عسكري لصالح فصيل سياسي معين وكان يجب ترك اليمنيين لحل مشاكلهم بأنفسهم خاصة أن المتصارعين يمنيون ولذلك تحفظنا علي تشكيل القوة العربية المشتركة.
