​صحف اليوم تتحدث عن تغيير وزاري مرتقب

​صحف اليوم تتحدث عن تغيير وزاري مرتقب

صحف

بغداد/الوكالة الوطنية العراقية للانباء/nina/ اولت صحف اليوم الاثنين اهتماما لانتصارات القوات المسلحة على داعش في الانبار وتناولت التسريبات بشان تغيير وزاري مرتقب واخر المستجدات الامنية.

فقد قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين 'ان جهاز مكافحة الإرهاب اكد أن “داعش” مُني بخسائر كبيرة ويتواجد حاليا بأعداد قليلة ومعزولة في الانبار، موضحا أن الجهاز يتبع تكتيكات قتالية مباغتة لاقتحام المناطق، ولم يتمكن العدو من كشفها، فيما أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن إحباط القوات الأمنية محاولات تعرض على ثلاث مناطق الجرايشي والبوذياب والبو سودة شمال الرمادي' .

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان قوله إن “داعش” موجود في الانبار الآن بأعداد قليلة،وأن عناصر التنظيم يتواجدون في منطقة السجارية وهناك عملية عسكرية فيها، وموجدون أيضا في منطقة ألبو غانم، وأعدادهم صغيرة قياساً بأعداد الفترة السابقة، وليس لديهم دعم وهم محاصرون، لان القوات الأمنية أحكمت الطوق عليهم.'.

وشددت الصحيفة على تاكيده' أن القوات الأمنية حققت نتائج مهمة جدا، خاصة بعد تحرير منطقة الصوفية بالكامل، وهي منطقة مهمة تواجد فيها عناصر “داعش” الذين فروا من مناطق القتال في البنايات الحكومية والمناطق الأخرى، وأن الصوفية الآن مطهرة بالكامل ومسيطر عليها من قبل جهاز مكافحة الإرهاب وتم تحرير العوائل الموجودة فيها وتأمين مناطق آمنة لها في الحبانية.'.

وبشان التسريبات عن احتمالية اجراء تغيير وزاري نشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه 'ان نفي الحكومة لحزمة الاصلاحات الجديدة التي يعتزم رئيس مجلس ‏الوزراء اطلاقها لايبدو انه نفياً قاطعاً فالنية موجودة وتثبتها المشاورات ‏التي حدثت في الكواليس والهدف منها استمزاج رأي الكتل السياسية ‏المعنية بالاجراءات الجديدة'.‏

وقالت الصحيفة 'ان ما تسرب خارج الدائرة الضيقة من معلومات تداولتها وسائل الاعلام عن ‏اعتزام العبادي دمج وزارات جديدة والغاء مكاتب المفتشين ‏العموميين وهيئات مستقلة واقالة وزراء وطرحها بورقة اصلاحية ثالثة ‏لايمكن التسليم على انها تندرج ضمن الخطوات الاصلاحية باي شكل من ‏الاشكال الا اذا قيست موضوعاً للاستهلاك الاعلامي وهو لم يعد يؤثر ‏كثيراً في الشارع العراقي ، فبعد ان اثبتت الحزمتان الاصلاحيتان التي ‏اطلقها العبادي في آب من العام الماضي انهما لم تتخطيا حدود ترتيب ‏الهيكلة الادارية او البعد التقشفي واللذان لم ينجحا في درء المخاطر ‏والمفاسد وتعديل الانحراف واستعادة الق نزاهة المؤسسات المفقودة ، ‏اصبح النظر الى خطوات مماثلة نوعاً آخر من العبث السياسي غير ‏المؤهل لتغيير الصورة النمطية التي درجت عليها مفاصل الدولة ، حيث لم ‏تحقق الحزمتان الاوليتان منجزاًَ يعتد به ، بل على العكس استمر ‏الفاسدون بمواقفهم واحتفظوا بسرقاتهم ولم توفر عملية دمج الوزارات ‏مبالغ كبيرة للحكومة فيما بقيت العديد من التشريعات الضرورية قيد الذمة ‏السياسية ، وتم تجاهل العديد من محاور حزمتي العبادي عن سبق اصرار ‏وترصد ، لصالح مافيا الفساد من مسؤولين غير اكفاء ومنتفعين من ‏الابقاء على حال التردي والتدهور كما هو'.‏

واضافت الصحيفة 'ان دراسة جدوى مثل هذه القرارات الجديدة المزعومة لن تقدم ما يدل على ‏نجاعتها وقدرتها على استبدال الحال السيء بآخر افضل منه ، فلا دمج ‏الوزارات يقلص حجم المصروفات بما تنتفع به الخزينة فعلياً ولا الغاء ‏مكاتب المفتشين العموميين سيختصر في اعداد الموظفين ولاحتى الهيئات ‏المستقلة ، خاصة وان اغلب موظفي هذه الدوائر هم على الملاك الدائم ‏ولا يستطيع احداً المساس بوضعهم الوظيفي لذا علينا جميعاً ان نبحث عن ‏حلول منطقية وقابلة للتحقق وفي ذات الوقت تأتي بالجدوى والنفع ‏ولاتثير ازمات سياسية جديدة'.‏

كما نشرت صحيفة البينة مقالا افتتاحيا جاء فيه 'ماذا يعني هبوط اسعار النفط الى مستويات لايصدقها العقل , فالانباء التي تشير الى احتمالية انهيار اسعار النفط في الاسواق العالمية الى اكثر من السعر الحالي , وربما وصولها الى ' 10' دولارات مثلا .

وقالت الصحيفة ,ان ذلك الامر لايقبله المنطق والعقل , فالطلب على النفط ومشتقاته كبير جدا ,لاسيما والطقس لهذا العام بارد جدا وشهد العالم تساقط الثلوج بغزارة . ولكن علينا ان نتوقع الاسوء , لكي نضع الخطط الاقتصادية للاستثمار النفطي في العراق , لانه لازال ضعيفا , بل لازالت الخطط الموضوعة للخروج من الازمة الخانقة غير واضحة المعالم . صحيح ان وزارة النفط اكدت انها سترفع من انتاج النفط ليصل في منتصف العام الحالي '5. 4' مليون برميل يوميا . لتلافي العجز الخطير في الموازنة .'.

واضافت 'اعتقد ان المراهنات على مصد ر تمويل واحد وهو النفط غير مجدية , ولابد من البحث الجاد على مصادر تمويل اخرى غير النفط , وهذا الكلام كررناه مرات ومرات منذ عام ' 2005' لحد هذه اللحظة ولكن لايجد اذن صاغية . فالجميع تنعم بأموال عراقية جاهزة دون تعب او تفكير , ولم يحسب حساب اليوم الاسود . وكيف له ان يحسب هذا اليوم وقد امن حياته وحياة عائلته ل' 50' سنة قادمة على الاقل , اما المواطن العراقي البسيط , صاحب الدخل المحدود , او الذي بلا دخل اصلا , فهو وحده من يتحمل اضرار هذا اليوم الاسود !! والدليل بدأت الاستقطاعات من ابسط موظف , واضنها لاتقف عند باب الاستقطاعات فقط ! هذه العبثية بادارة الدولة لابد لها أن تقف عند حد , وينتفض الذين لازالت القطرة في جبينهم تتلالأ ولم تسقط حتى هذه اللحظة . ان يجدوا مخرجا حقيقيا لانقاذ شعبهم , شعب البترول من هذه المحنة .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.