​صحف اليوم تتابع التحضيرات لتحرير الموصل

​صحف اليوم تتابع التحضيرات لتحرير الموصل

صحف

بغداد/ الوكالة الوطنية العراقية للانباء/nina/ ابرزت الصحف الصادرة اليوم الاحد الرابع والعشرين من كانون الثاني تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي، بشان تحرير الموصل وتابعت فعاليات مؤتمر البرلمانات الاسلامية.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين نقلت عن رئيس الوزراء حيدر العبادي قوله إن التراجع الكبير بأسعار النفط يجعل من مهمة محاربة تنظيم “داعش” أصعب، عازياً السبب الى التكاليف المرتفعة التي تدفعها الدولة في سبيل التجهيز والتسليح وتمويل العمليات، موضحا أن مايبقى للعراق هو 13 دولاراً عن كل برميل نفط، .

واضاف العبادي”: إذا اقتطعنا تكلفة إنتاج برميل النفط، فإن ما يتبقى لنا هو 13 دولارا فقط، وعلينا المحافظة على استمرارية الحرب ضد داعش في الوقت ذاته الذي علينا الحفاظ على سير الاقتصاد في البلاد.

ووجه رئيس الوزراء شكره للكويت لمساهمتها بـ200 مليون دولار لإعادة إعمار المناطق التي دمرها تنظيم داعش، في الوقت الذي لم تصل للعراق أي مساعدات مالية أو عسكرية أخرى من دول المنطقة.

وبشان مساعي العراق لتحرير الموصل من قبضة “داعش”، قال العبادي: ان الجيش العراقي وقوات الشرطة المحلية تعملان معا لجعل المهمة أسهل بكثير، لافتا إلى أن تنظيم داعش يخسر الزخم الذي كان يتمتع بع به مقارنة بالسابق.

وتابع العبادي بالقول: هذا تحد بالنسبة لنا، وعلينا استعادة المدن من التنظيم، مشيرا الى أن “داعش” هو عبارة عن أيديولوجية خطيرة جدا، وباعتقادي تم دعم هذه الايدولوجية من قبل بعض الدول في المنطقة. مؤكدا : أن أغلب المقاتلين على الأراضي العراقية هم من غير العراقيين، بل من جميع أنحاء العالم، موضحا أن داعش لم يتأسس في العراق بل في سوريا.

صحيفة الصباح تناولت مشاركة رئيس الوزراء في منتدى دافوس وقالت ان مشاركة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في منتدى «دافوس» الاقتصادي بسويسرا، نقلة مهمة، باتجاه تحشيد مزيد من الدعم الدولي للعراق في مجالات الامن والاقتصاد، لاسيما عقب استعراضه حجم الانتصارات المتحققة على «داعش» وما تشكله تلك المواجهة من اعباء مالية يتحملها البلد في ظل تراجع اسعار البترول عالميا.

واشارت الى ان العبادي شارك ، في ندوة حوارية بشأن مستقبل الشرق الاوسط، أشاد خلالها بحجم المساعدات التي قدمتها الشقيقة الكويت، حينما خصصت 200 مليون دولار لتخفيف المعاناة الانسانية ببلاده، مبينا ان الكويت هي الدولة العربية الوحيدة التي مدت يد العون للعراق في هذا الظرف الحساس.

واوضح أن «الطائفية هي التي تغذي التوتر وتؤجج الاوضاع في المنطقة من خلال اطراف في المنطقة» مبينا ان هذا الدور «يسهم في تعزيز حضور داعش الذي لا يضم عراقيين بل جميعهم ارهابيون اجانب».

وتوقع رئيس الوزراء اندحار عصابات «داعش» من العراق هذا العام، من خلال خطة جيدة ستتضافر فيها جهود الاطراف العراقية المختلفة لاستعادة مدينة الموصل.

واشار الى ان العراق يقوم بدور مهم لمنع انتشار تلك العصابات المتطرفة في المنطقة، منتقدا «السماح لهذا التنظيم بالظهور في سوريا والسماح له بأن يكون قويا ليقتحم العراق ويسيطر على بعض المناطق فيه بأفكار متطرفة».

كما عد رئيس الوزراء، خلال مقابلة صحافية، التراجع الكبير بأسعار النفط يجعل من مهمة محاربة «داعش» أصعب، عازياً السبب الى التكاليف المرتفعة التي تدفعها الدولة في سبيل التجهيز والتسليح وتمويل العمليات، لاسيما ان ما يتبقى للعراق هو 13 دولارا عن كل برميل نفط يتم بيعه، بعد استقطاع تكاليف الاستخراج.

واشار العبادي، الى ان «التراجع الكبير في أسعار النفط العام الماضي وهذا العام أثر كثيرا في اقتصاد البلاد لافتا ، الى صعوبة «الوضع الاقتصادي هذا العام، كما كان صعباً العام الماضي، الذي تم خلاله احتساب سعر برميل النفط بـ 57 دولاراً، لكننا لم نحصل في نهاية المطاف إلا على 45 دولاراً للبرميل» مبينا ان موازنة هذا العام بنيت على اساس سعر برميل يبلغ 45 دولارا، لكننا نبيعه حالياً مقابل 23 أو 24 دولاراً للبرميل، مستقطعة منها اجور الشركات العالمية التي تقوم باستخراجه».

وقال العبادي: ان العراق يخوض اليوم ثلاث حروب، الاولى مع داعش، والثانية مع الفاسدين، والثالثة على الجبهة الاقتصادية، ونبذل جهوداً كبيرة في خوضها».

وعن الدعم الدولي المطلوب للعراق قال العبادي: كنا في الماضي نحتاج إلى ثلاثة أشياء «التدريب والأسلحة والدعم الجوي» وحالياً لدينا مطلب رابع هو الدعم الاقتصادي، مشيرا الى ان العراق ليس بحاجة إلى أموال نقدية، وإنما يحتاج إلى تسهيلات إضافية، فالبلد يتمتّع بإمكانيات هائلة «ولن يفلس» لاسيما انه يحتوي فضلا عن الانتاج النفطي، على الكثير من الفرص، مؤكدا ان العراق سيكون بوضع أفضل بكثير في المستقبل مقارنة مع الآن، وهذا ما نتطلع إليه حالياً، ونحن نحصل على بعض الدعم لكننا نتوقع المزيد من الدعم، وآمل من خلال اتصالاتنا هنا وفي أماكن أخرى أن نحصل على هذا الدعم.

وبشان فعاليات مؤتمر البرلمانات الاسلامية نقلت صحيفة الزوراء عن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اعلانه عن التوجه لعرض بيان بغداد في ختام اعمال مؤتمر البرلمانات الاسلامية .

واشار في مؤتمر صحفي بمقر اجتماعات اللجان التنفيذية بفندق الرشيد الى ان» العراق تسلم رئاسة دورة البرلمانات الاسلامية على وفق جدول اعمال لقاء القمة الذي يجمع الرؤساء وممثلي الوفود المشاركة».

وتابع ان»صياغة البيان الختامي ستكون نتاج المقررات المختصة فضلا عن الإعلان عن بيان بغداد يتضمن القضايا التي نستشعر أهمية تضامن شعوب الدول الاسلامية فيها، ».

واضاف ان «الاستجابة للمشاركة كانت عالية وغير متوقعة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، والشعور ان هناك هاجسا لابد ان يلعب العراق من خلاله الدور المنشود له ليكون الرائد للأمة العربية والاسلامية مؤكدا ان «عدد الرؤساء المشاركين بلغ اكثر من عشرة رؤساء ،واقترب العدد النهائي للدول المشاركة من ٤٠ دولة «.

وتحت عنوان البرميل يخنق الصحافة .. تحذيرات من انهيار مؤسسات الإعلام العراقي بسبب التقشف وتهاوي أسعار النفط قالت صحيفة المشرق ان المرصد العراقي التابع لنقابة الصحفيين العراقيين ترجم هموم الصحفيين العراقيين وأطلق تحذيرا خطيرا عن احتمالات انهيار المؤسسات الإعلامية في العراق بسبب غياب الدعم الحكومي والتقشف وشح الأموال الناتج عن تهاوي اسعار النفط.

واوضحت ان المرصد حذر من انهيار المؤسسات الإعلامية العراقية بسبب حالة التقشف وضعف التمويل لها ومن مستقبل مجهول يتهدد المؤسسات الإعلامية العراقية في ظل عدم توفر التمويل الكافي والسياسات التقشفية المتبعة من قبل الحكومة وقطاعات الدولة المختلفة على إثر انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية، وأدى ذلك الى تسريح العشرات من العاملين في الصحف والإذاعات والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء وإغلاق وسائل إعلام أخرى عجزت عن توفير الأموال الكافية لتمويل برامجها وسداد المستحقات التي تترتب على عملها'.

وأشار الى 'الغاء الحكومة للمنحة المالية السنوية المقدمة لنقابة الصحفيين العراقيين التي تدير نشاطات متعددة وتقدم رواتب ومساعدات لأسر الصحفيين الذين استشهدوا خلال السنوات الماضية، بينما أوقفت قوى وأحزاب ومؤسسات ثقافية وسياسية ومنظمات دعمها لوسائل الإعلام التابعة لها، وتدار غالب تلك المؤسسات من جهات داعمة ومن النادر أن تكون هناك مؤسسة صحفية مستقلة بالكامل في نطاق الوضع العراقي الراهن، بينما أغلقت الحكومة العديد منها خلال الفترة الماضية كانت تعمل لحساب وزارات ودوائر خدمية في بغداد ومدن أخرى'.

واوضح 'المرصد انه سجل خلال المرحلة الماضية قيام وسائل إعلام بتسريح عدد كبير من العاملين فيها، وتم خفض مرتبات من أبقت عليهم، لكن صحفيين أشاروا للمرصد إنهم لم يتسلموا مرتباتهم منذ شهرين، أو ثلاثة، ويبحث كثر عن أماكن عمل أخرى لعدم توفر الأموال لدى المؤسسات التي يعملون لحسابها حاليا، ومنهم من غادر العراق بحثا عن فرصة في الخارج،.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.