​تحالف القوى العراقية : ما يجري في الراشدية محاولة لاثارة الفتنة الطائفية بالمنطقة

​تحالف القوى العراقية : ما يجري في الراشدية محاولة لاثارة الفتنة الطائفية بالمنطقة

تحالف القوى العراقية

المدار نيوز - اكد تحالف القوى العراقية ، الثلاثاء ، ان ما يجري في منطقة الراشدية بحزام بغداد هو محاولة لاثارة الفتنة الطائفية في هذه المنطقة التي شهدت استقرارا امنيا وتلاحم اجتماعي يضرب به المثل خلال الفترات السابقة التي مرت على بلدنا فكانت رمزا لتآخي العشائر السنية والشيعية ولم تشهد اي نزاع طائفي ولكن ذلك لم يرق لاصحاب الاجندات الطائفية المدعومون من الخارج فحاولو اثارة الفتنة الطائفية في المنطقة من خلال استهداف بعض العشائر الشيعية ورمي التهم على العشائر السنية ليتسنى لهم الدخول الى المنطقة و تفجير وهدم وحرق دور ومضايف تلك العشائر وتهجير ابنائها .

وقال التحالف في بيان تلقى 'المدار نيوز' نسخة منه ، يا اهلنا في الراشدية ان الذي يقتل الشيعه هو نفسه الذي يستهدف السنه بتفجير وحرق دورهم وتهجيرهم لذلك نوصيكم بضبط النفس وتفويت الفرصة على العدو لان ما يجري هو حلقة من مخطط طائفي خطير يرمي الى اثارة الفتنة بين ابناء هذه المنطقة وخلق الذرائع لتهجير اهلها من مكون بعينه تمهيدا لاحداث تغيير سكاني في عموم منطقة حزام بغداد خدمة لاهداف خارجية مشبوهة.

واضاف البيان انه في الوقت الذي تتجه انظار جميع العراقيين الشرفاء الى معارك الفلوجة التي يخوضها جيشنا العراقي الباسل وابناء الاجهزة الامنية والعشائر وما يحققونه من انتصارات باهرة على عصابات داعش الارهابية تمهيدا لتحرير ماتبقى من مناطق بمحافظتي الانبار ونينوى تعمل ميليشيات طائفية مأجورة على تشويه هذه الانتصارات وتعكير اجواء فرحة العراقيين بالتحرير لتدس سمومها في اجزاء من الجسد العراقي من خلال اثارة الفتنة في منطقة الراشدية وزرع بذور الفرقة والتناحر بين اهلها الذين يعيشون منذ مئات السنين اخوة متحابين تحت خيمة العراق الواحد.

وطالب البيان رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة السيد حيدر العبادي ورؤساء الاجهزة الامنية بحماية ابناء المنطقة من السنة والشيعة والحفاظ على ارواحهم ودورهم وممتلكاتهم وإلقاء القبض على مثيري الفتنة والشغب من عناصر تلك الميليشيات الخارجة على القانون التي دخلت منطقة الراشدية لتعيث فيها فسادا فتقتل وتهجر وتدمر منازل المواطنين خدمة لاوامر اسيادها الذين يريدون النيل من وحدة العراقيين وامنهم واستقلالهم ومستقبل اجيالهم.


شارك الموضوع ...