داعش قتل واعتقل العشرات من الاعلاميين في نينوى
داعش قتل واعتقل العشرات من الاعلاميين في نينوى
NRT - كشفت مصادر إعلامية بان تنظيم داعش قتل واعتقل العشرات من الكوادر الاعلامية في الموصل منذ سيطرته عليها في العاشر من حزيران 2014.
وقال احمد محمود الصفار، والذي يعمل مراسلا لاحدى الوكالات الاخبارية في تصريح صحفي، السبت، ان" تنظيم داعش قتل واعدم العشرات من الصحفيين مضافا الى ان هناك الكثير من الصحفيين مازال مصيرهم مجهولا حتى هذا اليوم بعد عامين من احتلال للتنظيم للموصل"، بحسب نينا.
اما الاعلامي عبد الناصر الحيالي فيقول ان" ما لايقل عن 15 صحفيا قتلوا امام الملأ ناهيك عن الذين قتلوا بالخفاء من قبل التنظيم وتم اعتقال العشرات ومصادرة ممتلكاتهم الشخصية من دون بيان الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ذلك لتصبح نينوى من أخطر بقاع العالم في ممارسة العمل الصحفي ولتتصدر المركز الأول في مقياس الاضطهاد لحرية التعبير والرأي".
وتقول سيدة موصلية مازال مصير زوجها الاعلامي مجهولا بعد اعتقاله من منزله في اول ايام سيطرة داعش على الموصل، ان"زوجها اعتقل مع ابنها الاكبر الذي قام التنظيم باطلاق سراحه بعد شهر من الاعتقال، لكن مصير زوجها الذي رفضت البوح باسمه بسبب تواجدها بالموصل، مازال مجهولا".
وتضيف انها "تلقت معلومات من قبل عوائل صحفية هي الاخرى تعرضت لنفس الموقف واعتقل ازواجهن وابناؤهن"، وان "التنظيم اقدم على ترحيلهم الى مدينة الرقة السورية منذ عام تقريبا بعد ان كانوا موقوفين في سجن مجمع بادوش شمال غرب الموصل ".
وقتل 70% من الصحفيين الذين رميا بالرصاص من قبل تنظيم داعش وبشكل علني، بعد اختطافهم وإجراء المحاكمات الميدانية عليهم أمام أعين السكان المحليين في الساحات العامة، حيث أعدم التنظيم 30 صحفيا منهم 29 صحفيا في العراق.
