​مفوضية اللاجئين : الهجوم على مخيم السلام للنازحين عمل جبان

​مفوضية اللاجئين : الهجوم على مخيم السلام للنازحين عمل جبان

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

بغداد ـ موازين نيوز ... قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين انها "روعت" نتيجة الهجوم بقذائف الهاون على مخيم السلام او ما يعرف باسم مخيم التكية جنوب بغداد والذي يضم عوائل نازحة من من الرمادي وحيث كان مقررا يوم غد عودة 50 عائلة الى المدينة.

وقال بيان صادر عن المفوضية "وقع هجوم آخر على مخيم السلام للعائلات النازحة (المعروف أيضا باسم مخيم التَكْية)، والواقع إلى الجنوب من بغداد، وذلك في وقت سابق من هذا اليوم فقد أُطلِقَت ثلاث قذائف هاون على المخيم، سقطت إحداها وسط المخيم فيما سقطت قذيفتان أخريان في منطقة السوق. وأسفر الهجوم عن إصابة أربعة أطفال وقد نُقِلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وهذا هو ثالث هجوم على المخيم، فقد أودى الهجوم الذي وقع يوم 5 تموز بحياة أربعة أشخاص، بينهم طفلان.

ونقل البيان عن برونو جيدو، ممثل المفوضية في العراق القول "لقد رُوِّعنا بسماع نبأ هذا الهجوم الجبان على مخيم للعائلات النازحة، والذي تسبب بإصابة عدة أطفال بجروح".

وأضاف "نحن ندين بشدة هذا الهجوم – وهو ثالث هجوم يقع في غضون الأشهر الثلاثة الماضية" ، مؤكدا ان العراقيين النازحين الذين وصلوا هنا كانوا أصلاً فارين من الصراع والعنف، فهم اعتبروا المخيم مكاناً آمناً يشعرون فيه هم وأُسَرِهم و بالحماية".

وشدد قائلا "نحن نعتزم اللقاء مع سلطات المخيم والقوات الأمنية العراقية لبحث سبل تأمين المخيم".

وتعمل المفوضية في مخيم السلام، وهو أكبر مخيم للنازحين في بغداد، مع شركائها (من ضمنهم منظمة الإنقاذ الإنسانية العراقية ومنظمة العون الإسلامي ومؤسسة المُرتقى ومنظمة المعونة الكندية لإعادة تأهيل المجتمع العراقي) لتوفير أماكن إيواءٍ مناسبة للعائلات التي فرت من محافظتي صلاح الدين والأنبار في العامين 2014 و 2015. كما افتتحت مخبزاً صغيراً كمشروع لكسب الرزق، إضافة إلى تنظيمها حملات تنظيف في المخيم وغيرها من المشاريع ذات الأثر السريع.

ومنذ عيد الفطر، غادرت 480 عائلة المخيم للعودة إلى منازلها الأصلية في الرمادي، ولاتزال 720 عائلة أخرى (4.320 شخصاً) تقيم في المكان.

وقد وقع الهجوم الأخير قبل يوم واحد من عودة مقررة لمجموعة أخرى تضم 50 أسرة إلى الرمادي.


شارك الموضوع ...