​البيت الأبيض يقر بالحاجة لتعديل ستراتيجيته في العراق ويؤكد الاستمرار بتسليح قواته

​البيت الأبيض يقر بالحاجة لتعديل ستراتيجيته في العراق ويؤكد الاستمرار بتسليح قواته

البيت الابيض

أقرت مديرة العلاقات العامة في البيت الأبيض، جين بساكي، الأربعاء، بالحاجة إلى تعديل الاستراتيجية المعتمدة في العراق لتتكيف أكثر مع تهديدات تنظيم (داعش)، وفي حين نفت ضمناً إمكانية إرسال قوات على الأرض، أكدت الاستمرار بتسليح القوات العراقية وتدريبها وعدت أن رئيس الحكومة، حيدر العبادي، "نجح" في مهمته برغم تسلمه السلطة بمرحلة "حرجة". وقالت بساكي، في مقابلة لها مع شبكة CNN اليوم، إن "الولايات المتحدة تحتاج لتعديل استراتيجيتها في العراق لتتكيف مع الوضع أكثر في ملاحقة تنظيم داعش"، مؤكدة على "استمرار الولايات المتحدة بتسليح القوات العراقية وتدريبها". لكنCNN ، عدت أن بساكي "لم تقر مباشرة بما صرح به وزير الدفاع الأميركي، اشتون كارتر، بشأن عدم إبداء العراقيين رغبة بالقتال". وأضافت مديرة العلاقات العامة في البيت الأبيض، أن "العراقيين يبذلون جهداً في معركتهم ومستمرون بذلك"، مستدركة "لكننا بحاجة لإجراء بعض التعديلات في استراتيجيتنا تماشياً مع مرور الوقت ونوعية التسليح المقدم للعراق". وقرت بساكي، بـ"وجود بعض المشاكل في أداء الجيش سابقاً"، مبينة أن هناك "حالات كر وفر في ساحات القتال وينبغي الاستمرار بمعالجة تلك الأمور من خلال تعديل الاستراتيجية لمواكبة تهديد تنظيم داعش ." وذكرت المسؤولة الأميركية، أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تسلم السلطة بمرحلة حرجة حيث كانت هناك حاجة للتحرك لتوحيد القوات وتسليحها بنحو أفضل"، عادة أن "القوات العراقية نجحت باسترجاع 25 بالمئة من الأراضي التي كان يحتلها داعش" . ورأت بساكي، أن "العبادي نجح في مهمته مثلما نجحت قواته الأمنية"، لافتة إلى أن "الأمر يحتاج إلى وقت وأن واشنطن مستمرة بالوقوف إلى جانب العراق في تلك المهمة ." وفي معرض ردها على سؤال بشأن إمكانية إرسال المزيد من القوات الأميركية للعراق، قالت مديرة العلاقات العامة في البيت الأبيض، إن "موقف الرئيس باراك أوباما واضح جداً من هذه المسألة"، في إشارة إلى عدم إمكانية ذلك. وتابعت بساكي، أن "أوباما بصفته قائداً عاماً فانه يتباحث دائماً مع مستشاريه العسكريين، ويجري مباحثات مع شركاء أميركا في التحالف الدولي"، مستطردة أن "أميركا سارعت بتجهيز القوات العراقية بألفي قاذفة صواريخ مضادة للدروع، طراز A24 ، وتقوم على الدوام باتخاذ قرارات وخطوات تضمن مواكبة الخطط التكتيكية الجديدة التي يتبعها تنظيم داعش على الأرض ."

المدى برس/ بغداد


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.