​نائب عراقي يحمل رئيس الوزراء المسؤولية عن مصير 3000 مختطف من أبناء الأنبار

​نائب عراقي يحمل رئيس الوزراء المسؤولية عن مصير 3000 مختطف من أبناء الأنبار

أحمد عطية السلماني

القدس العربي : كشف نائب في مجلس النواب العراقي عن لقاء محتمل لممثلين عن المعتقلين لدى الحشد الشعبي من أبناء محافظة الأنبار برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لمعرفة مصير ذويهم الذين مضى على اعتقالهم عند نقطة تفتيش الرزازة أكثر من عشرة اشهر. وفي اتصال خاص بـ «القدس العربي»، حمّل النائب عن محافظة الأنبار، أحمد عطية السلماني، رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة مسؤولية معرفة مصير المختطفين والافراج عنهم ومحاسبة المسؤولين عن اختطافهم دون مذكرات قبض صادرة عن القضاء العراقي وعدم الإعلان عن مكان احتجازهم وتقديمهم على الأقل للمحاكم العراقية حتى بعد مرور أكثر من عشرة أشهر، حسب قوله. وكشف أن وفدا يمثل ذوي المعتقلين التقى في 29 أغسطس/اب الماضي برئيس مجلس النواب العراقي طالبوا خلال اللقاء مناقشة قضية معتقلي الرزازة بإحدى جلسات المجلس في أقرب وقت لحسم القضية بشكل نهائي، على حد قوله. وأضاف، أن الوفد اتفق مع رئيس مجلس النواب على مفاتحة رئيس الوزراء للتباحث مع القادة الأمنيين والعسكريين وقيادات الحشد الشعبي لمعرفة مصير المختطفين، كما وصفهم. من جهة أخرى، أشار إلى جهود جانبية ووساطات يقوم بها ذوو المعتقلين لم تثمر عن نتيجة إيجابية حتى الآن، وأضاف، أن ذوي المعتقلين طلبوا من رئيس مجلس النواب مفاتحة الجهات المعنية لاستقبال وفد يمثلهم لبحث مصير أبنائهم.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

أحمد عطية السلماني  ,   المعتقلين  ,   محافظة الأنبار  ,   الحشد الشعبي  ,