​الخارجية الأميركية ترفض دخول الحشد والشعبي والبيشمركة للموصل

​الخارجية الأميركية ترفض دخول الحشد والشعبي والبيشمركة للموصل

توني بلينكن

واشنطن - ميدل ايست أونلاين - قال نائب وزير الخارجية الأميركي، توني بلينكن الخميس، إن بلاده حرصت على "عدم دخول" فصائل "الحشد الشعبي" أو قوات البيشمركة إلى مدينة الموصل بمحافظة نينوى خلال عملية تحريرها، مشيرا في سياق آخر إلى أن الرئيس باراك أوباما وجه بوضع خيارات لإحراز تقدم في إنهاء الحرب بسوريا. وأضاف خلال جلسة استجوابه من قبل لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي (احدى غرفتي الكونغرس) "ستكون القوات الأمنية العراقية هي أساس القوة التي تحرر الموصل، مدعومة بالتحالف وبإسناد من البيشمركة"، دون أن يوضح كيف ستقود الأخيرة بتقديم الإسناد خلال معركة الموصل دون الدخول إليها. واعتبر بلينكن عملية الموصل "تتويجا" لحملة محاربة الدولة الإسلامية في العراق، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية تعمل على تدريب وتسليح 15 ألفا من أبناء العشائر (السنية) لتسلم مهام المدينة بعد تطهيرها من الدولة الإسلامية. وشدد على أن فصائل الحشد الشعبي والبيشمركة الكردية لن تدخل مدينة الموصل، مضيفا "شاهدنا العمليات الانتقامية التي ارتكبتها قوات الحشد الشعبي ولذلك حرصنا على ألا تدخل قوات الحشد الشعبي ونفس الشيء بالنسبة للبيشمركة إلى الموصل سواء قبل أو أثناء أو بعد تحريرها". ولفت إلى وجود "عناصر عشائرية يتم تدريبها وتسليحها وضمها إلى العمليات بهدف الحصول على 15 ألف منهم ليكون غالبيتهم القوة التي تدير مدينة الموصل حال تحريرها"، دون مزيد من التفاصيل عن عمليات التدريب.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

توني بلينكن  ,   الحشد الشعبي  ,   قوات البيشمركة  ,   مدينة الموصل  ,