​معهد واشنطن: معركة الموصل ستتوزع على عدة مراحل

​معهد واشنطن: معركة الموصل ستتوزع على عدة مراحل

معركة استعادة الموصل

وكالة خندان – رأت دراسة لـ"معهد واشنطن للدراسات" أن معركة استعادة الموصل من تنظيم "داعش" الارهابي ستتوزع على عدة مراحل، تضمن إنشاء قاعدة لوجيستية للعملية في قاعدة القيارة الجوية، مرجحةً انطلاقها من الطريق السريع الرابط بين بغداد والموصل على الضفة الغربية لنهر دجلة. وسيتوقف الهجوم عند الوصول إلى المشارف الجنوبية لمدينة الموصل، مع احتمالية أن ينطلق هجوم آخر غرب الموصل وإلى الصحراء على طول طرق ومسارات خطوط الأنابيب لإغلاق المدينة من ذلك الاتجاه، بحسب موقع "العربية" الذي اورد الخبر. وفي هذا السياق، اعتبر المعهد أن مركز الحكومة في غرب الموصل يشكل مكانا رمزيا، وبالتالي لا يمكن إعلان استعادة المدينة إلى أن يتم استعادة هذا المركز. وعلى الضفة الشرقية لنهر دجلة، من المتوقع أن يبدأ هجوم آخر على الموصل للوصول إلى الجانب الشرقي من المدينة. وسيتخلل الهجوم ضربات جوية ضد مواقع "داعش".

وبحسب معهد واشنطن، معركة استعادة ستكون متعددة المراحل، إذ تتطلب أولا إنشاء قاعدة لوجيستية للعملية في قاعدة القيارة الجوية، الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب الموصل. فبعد استعادة تلك القوات للقاعدة في حزيران الماضي، جُهزت لهبوط طائرات شحن نقل الذخيرة والوقود والمؤن إلى الخطوط الأمامية. ونُقل نحو 660 مستشارا عسكريا أميركيا إلى القيارة لتقديم المشورة، فضلا عن وضع أنظمة مدفعية أميركية وفرنسية بعيدة المدى ومدافع "هاوتزر" متنقلة قادرة على بلوغ نصف المسافة باتجاه الموصل وقاذفات صواريخ بإمكانها ضرب المدينة بأقل من 20 ثانية وبدقة عالية. هذا وتشكل القيارة نقطة تجمع للقوات العراقية والحشد الشعبي، إلى جانب وجود خمس وحدات إضافية من قوات الشرطة القبلية أو شبه العسكرية والتي تضم حوالي 6000 جندي، معظمهم من العرب السنة من الموصل، وأيضا قوات البيشمركة، بحسب معهد واشنطن، وعدد أقل من وحدات الشرطة شبه العسكرية المدعومة من الكرد والتي تطوق الموصل من شمال شرق المدينة. ومن شمال الموصل وتحديدا بعشيقة، يعسكر جنود أتراك، أعلن رئيسهم أردوغان عزم بلاده المشاركة مع قوات التحالف في معركة الموصل، رغم إعلان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي رفضه المشاركة، ما جعل أردوغان يتوعد باللجوء إلى خطة بديلة في حال عدم إشراك الجيش التركي في الهجوم.


شارك الموضوع ...