​المفرجي يرد على كركوكي بشأن “إخراج عرب” من قريتين في كركوك

​المفرجي يرد على كركوكي بشأن “إخراج عرب” من قريتين في كركوك

النائب عن عرب كركوك خالد المفرجي

السومرية نيوز/ كركوك - رد النائب عن عرب كركوك خالد المفرجي، السبت، على التصريحات التي اطلقها قائد محور غرب المحافظة في قوات البيشمركة كمال كركوكي وبرر فيها اخراج عوائل عربية من قريتي "قوتان وقوش قايه" بانها جاءت بتنسيق وموافقة ممثلي المكون العربي، مؤكداً رفضه لهذه التصريحات. وقال المفرجي في بيان إن "الاحداث المؤسفة والمأسوية التي شهدتها كركوك بتاريخ ٢١/١٠ عندما تسلل اكثر من 100 عنصر من عصابات داعش الى مركز المدينة مستفيدين من منطقة رخوة بين البيشمركة والحشد التركماني في منطقة تازة جنوبي كركوك والتي شهدت قبل ايام تشييد خندق امني منعاً لوقوع تسلل اخر". وأضاف المفرجي، أن "ما شهدته كركوك من تصد للعدو والحاق الهزيمة المنكرة به، حدثت تداعيات مؤسفة بعد يومين تمثلت بعمليات تهديم لدور مواطنين وترحيل قسري لهم من قرى قرب قضاء الدبس بعد تعرض قرى قوش قاية وقوتان عرب، الى اخلاء اجباري وتهديم بيوتهم". واوضح المفرجي، أنه "تم عقد لقاءين مع المسؤولين الكرد في اربيل وعلى رأسهم فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الاقليم وكمال كركوكلي مسؤول محور غرب كركوك ومدير مكافحة اربيل والنائب احمد المساري ونائب محافظ كركوك راكان سعيد والنائب محمد تميم"، مضيفاً "احتراما لاتفاقنا مع الاخوة سوف لن نخوض في التفاصيل باستثناء جزئية تكلم عنها كمال كركوكلي في مؤتمره الصحفي الذي عد اجراءات الترحيل بأنها جاءت بموافقة ممثلي عرب كركوك".

وتابع المفرجي، أن "الاتفاق تضمن بالنص اخلاء العوائل من النساء والاطفال الى مخيمات النازحين وابقاء من كل عائلة رجل يحمي المنزل ولمدة 15 يوماً"، مبيناً أنه "خلال هذه الفترة تقوم البيشمركة بتحديد مكان قريب من القرية لبناء مخيم لاهل القريتين من قبلنا ولفترة محددة يتم خلالها تمشيط القريتين وقطع الطريق على الارهابيين، وتم الاتفاق على ايقاف كل عمليات التهديم وسحب المستمسكات". وبين المفرجي، "وتقرر في الاجتماع ان يتم اعادة العوائل الى القريتين فوراً بعد ان يتم تأمين المنطقة من الارهابيين، واننا رفضنا التغيير الديمغرافي خلال الاجتماع وثبتنا ذلك وهم وافقوا على مطلبنا واتفقنا على ان ما جرى هو اعتبار المناطق ساحة معركة ويجب ان يعودوا الى مناطقهم بعد انتهاء المعركة مع الحفاظ على ممتلكاتهم وثرواتهم". وأكد المفرجي رفضه لـ"هذه التصريحات التي اطلقها قائد محور غرب كركوك وهروبه من ما شهدته المنطقة والتفاعلات المحلية والعراقية والدولية والانسانية والتي نعتبرها تنصلاً عن مسؤولية التجاوزات بحق اهلنا في قضاء الدبس"، محذراً من "استمرارها لان ذلك يؤدي الى زيادة الاحتقان القومي في كركوك ونحن احوج للوئام وتوحيد الصفوف في مواجهة عدو يستهدف الجميع".

واعتبر المفرجي، أن "استمرار هذا السلوك محاولة لاضعاف الجبهة الداخلية وفي ذلك اشارة واضحة الى استمرار سياسة التضييق والتهجير على ابناء المكون العربي وهذا لا يصب في مصلحة احد الا اعداء كركوك وعلى رأسهم داعش الارهابي". وكان مسؤول محور غرب كركوك بقوات البيشمركة كمال كركوكي اعتبر، في (9 تشرين الثاني 2016) ما اثير حول قريتي قوشقاية وقوتان "غير دقيق"، وفيما بين ان بعض عناصر تنظيم "داعش" الذين هاجموا المحافظة مؤخراً دخلوا الى هاتين القريتن، اشار الى معلومات تؤكد تعاون بعض اهالي القريتين مع التنظيم. يذكر ان منظمات دولية منها حقوق الانسان والعفو الدولية والهجره الدولية اكدت تعرض عرب كركوك لتهديم دورهم وترحيلهم قسرا من قراهم من قبل البيشمركة، فيما نفت قيادات البيشمركة قيام قواتها بهكذا اعمال.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

النائب خالد المفرجي  ,   كمال كركوكي  ,   قوتان وقوش قايه  ,