قائد عمليات نينوى: معركة الموصل “شخصية” وأسعى للثأر
قائد عمليات نينوى: معركة الموصل “شخصية” وأسعى للثأر
بغداد ـ موازين نيوز- أعتبر قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، هجوم الموصل معركة شخصية، مشيرا الى أنه يسعى للثأر من "داعش" لقتله أقاربه ومن أجل استقرار العراق. فيما دعا الى انهاء نظام الحكم إنهاء نظام الحكم الذي يوزع المناصب العليا في الدولة على أساس طائفي.
وقال الجبوري في مقابلة أجرتها معه "رويترز" وتابعتها /موازين نيوز/، "في العام الماضي شاهدت شريطا مصورا للتنظيم بُث على وسائل التواصل الاجتماعي وعُرض فيه إغراق سجناء كانوا محبوسين داخل قفص من الصلب تم إنزاله ببطء في بحيرة"، مبينا أن "بعض هؤلاء الضحايا كانوا ِأقاربه".
وأضاف، أن "بعض أقاربه ومواطنيه عانوا الكثير من القاعدة وتنظيم "داعش" الإرهابي"، لافتا الى أنه "قرر العودة إلى هذا المكان كون أن "داعش" قتل كثيرا من أبناء عشيرته ومن أصدقائه".
وتابع، "تركت عائلتي ووظيفتي في جامعة الدفاع الوطني في الولايات المتحدة وارتديت الزي العسكري مرة أخرى في بلادي".
وأكد بالقول: "أحرص على الثأر لمقتل أقاربي والمساعدة في استقرار العراق"، وهو يحاول تحديد سبل التغلب على التحديات المعقدة لقتال التنظيم في الموصل التي يقطنها نحو مليون نسمة.بحسب ما قاله بالمقابلة.
وقال الجبوري، إنه "لا يمكن للقوات العراقية نقل أسلحة ثقيلة ودبابات عبر شوارع الموصل الضيقة وإن "داعش" يستخدم المدنيين كدروع بشرية لإبطاء تقدم القوات الحكومية".
وبين، "أريد استئصال هذا السرطان "التنظيم" من الجسم وهذه مهمة صعبة جدا داخل الموصل".
ودعا اللواء الركن، إلى "إنهاء نظام للحكم يوزع المناصب العليا في الدولة على أساس طائفي"، مشيرا الى أن "بعض الساسة لن يحبذوا التغيير لأن كثيرين منهم سيفقدون مناصبهم".
وأشار الى، أن "القوات العراقية حددت جدولا زمنيا يستغرق ستة أشهر لحملة الموصل"، مبديا ثقته "في تحقيق النصر بحلول نهاية العام وانهيار التنظيم".
وحتى الآن سيطرت القوات العراقية على نحو 60 في المئة من شرق الموصل وقد يثبت الجزء الغربي من ثاني أكبر مدن العراق أنه أخطر بكثير
