المشهداني: ورقة التسوية التأريخية ستعرض للاستفتاء على السياسيين والشعب
المشهداني: ورقة التسوية التأريخية ستعرض للاستفتاء على السياسيين والشعب

خاص – موازين نيوز - كشف النائب عن القائمة الوطنية محمود المشهداني،الاحد،ان ورقة التسوية التأريخية هي وثيقة لتفسير الدستور وستعرض في استفتاء على السياسيين والشعب. وقال المشهداني ان "ورقة التسوية التاريخية كتبت لتصبح حجة على السياسيين والشعب" مشيرا الى انها "عهد فوق التفاهمات وتحت المصالحة ، لان المصالحة شيء كبير يحتاج الى تفاهمات وعهود من اجل نجاحها". واضاف المشهداني ان "ورقة التسوية التاريخية بمثابة كتابة دستور جديد مثلما كتبنا الدستور واصبح قانون الدولة الاسمى"، مبينا ان "الدستور فيه خطأ ببعض مواده ونحن من كتبه ، علينا تصحيح هذا الخطأ من اجل الاجيال القادمة ،لاننا اعرف الناس بأخطائنا والجيل الجديد ان سار على ما نحن عليه، سوف لن يصل الى بر الامان ويبقى بنفس ما وصلنا اليه". واوضح المشهداني ان "ما نريد ان نقدمه هو للتكفير عن اخطائنا ، وقررنا ان نهيء عقد سياسي جديد يمهد الى قيام دولة مواطنة ،والتي يكون فيها المواطن وحدة القرار، وليس المكونات، والكفاءات هي القياس، وليس الولاء"مؤكدا ان "عدم تطبيقها سوف لن ينجو العراق من محنته". وطالب المشهداني بـ"يشارك الشعب العراقي في هذه الورقة ويجب تمريرها لمجلس النواب ويوافق عليها، وسوف نعرضها على الاستفتاء لتحصل على موافقة الشعب حينها ستصبح ورقة شبيهة بالدستور ومن ثم العمل على تغيير الاخطاء التي حصلت في الدستور العراقي". ولفت المشهداني الى ان "هناك نقاط دستورية يجب اعادة النظر بها وتغييرها ، وهي مواد تحتاج الى رسم بطريقة لا تتعارض مع الدستور ولها حجة وتفسر المواد الدستورية". واسترسل المشهداني بالقول ان "التحالف الوطني استمر ستة اشهر لانجاز الورقة ، ثم سلمها الى الامم المتحدة"، مشيرا الى ان "تحالف القوى كم يحتاج للوصول الى ان ينضج هذه الورقة وهو غير التحالف الوطني المجموع في منطقة واحدة وهو فريق واحد ،بينما القوى عدة فرق ، لذلك هناك من يقول لا نستلم ورقة التسوية لحين اكتمال الرؤيا واخرون يرون استلامها ومن ثم اكتمال الرؤيا".